كتب ـ مصطفى عدي: طالب عدد من المواطنين بإنشاء قسم للمواشي ومقصب في ساحة الوكرة لبيع المنتجات المحلية وتوفير الخراف المدعومة في المواسم بنفس أسعار السوق المركزي أسوة بالساحات الأخرى.. مشيرين إلى أن الساحة تخدم قطاعا كبيرا من المواطنين والمقيمين الذين يقبلون عليها لشراء الخضراوات والمنتجات الطازجة من إنتاج المزارع القطرية. وقال المواطنون، في تصريحات لـ الراية إن هناك حاجة لوضع المنتجات التي يتم عرضها في الساحات في برادات لحفظها بدلا من عرضها مكشوفة تتعرض للطقس الحار والرطوبة خصوصا خلال أشهر الصيف، كما طالبوا بتكييف المكان وتبريده للتيسير على المتسوقين وحتى يكون المكان ملائما لعرض المنتجات الزراعية دون أن تتلف عند قدومة الصيف. وأشادوا بالمنتجات المحلية التي قالوا: إنها تباع بأسعار مناسبة، فضلا عن أن جودتها عالية، لكنهم قالوا إن هناك بعض المنتجات أسعارها عالية بسبب قلة المعروض. محمد الحاج: الأسعار تنافسية وحسب العرض والطلب قال محمد الحاج أحد الباعة في ساحة الوكرة إن جميع الأصناف التي يتم بيعها في ساحة الوكرة هي إنتاج قطري 100%، أي أن جميع المنتجات من المزارع القطرية. وأوضح أن الأسعار تختلف يوميا فهي ليست ثابتة وخصوصا نحن الآن في فصل الشتاء فالعرض والطلب لايكون كبيرا مثل الفصول الأخرى وتكون الأسعار مرتفعة قليلا لبعض المنتجات، ووزارة البلدية هي من تقوم بتحديد الأسعار ، كما أن الوقت الذي يفضله الزبائن للقدوم لساحة الوكرة هي الفترة الصباحية. وأوضح أن البيع في ساحة الوكرة يتم بالكرتون، وأن أسعار ساحة الوكرة هي أسعار تنافسية، كما أن منتجاتها طازجة وتباع أولا بأول والزبائن يأتون إلى هنا لشراء حاجياتهم من الخضراوات والفاكهة حتى الدواجن والبيض. وتابع إن جميع البائعين في ساحة الوكرة حريصون كل الحرص على إرضاء زبائنهم من خلال عدم الوقوف على الأسعار الموضوعة حيث يتمكن الزبون من التفاوض البسيط مع البائع الذي لا ينفر الزبائن منهم وفي نفس الوقت لا يضيع حق البائع في السعر الموضوع وهذا ما يخلق حالة من الثقة من جانب الزبائن تجاه الباعة الذين يجدون في الزبون المكسب الحقيقي لهم. راشد سعد: مطلوب زيادة الكميات المعروضة قال راشد سعد إن ساحة الوكرة تشهد إقبالا كبيرا من قبل أهالي المنطقة الذين يرغبون في شراء منتج محلي نتيجة تنوع الإنتاج والأسعار الجيدة التي تباع بها، علاوة على أن هناك تفتيشا ورقابة جيدة على البضائع المعروضة في الساحة والتي قد لا نجدها في أي مكان آخر. وأشار إلى أنه خلال الأيام الماضية وخصوصا عند بدء موسم الشتاء لوحظ قلة عدد بعض المنتجات المعروضة في الساحة مثل الطماطم، وكلما سألنا أكدوا لنا أنه خلال أيام قليلة ستكون المنتجات متواجدة بكثرة في الساحة، علاوة على أن هناك مزارع كثيرة مكانها فارغ في هذه الساحة وبالتالي كان لابد من استبدالها بمزارع أخرى للمشاركة، خاصة أن الساحة تخدم منطقة ذات كثافة سكانية عالية إضافة إلى سكان الدوحة الذين يقبلون على الشراء من الوكرة وبالتالي يجب العمل على مضاعفة الكميات المعروضة بالساحة بالإضافة إلى تنويع المعروضات من المزروعات المحلية وتوفير عدد من شركات بيع الفواكه ليكون هناك منافسة بينها بما ينعكس بالإيجاب على مصلحة المستهلك. وأوضح أن الأسعار مناسبة لبعض المنتجات مثل الباذنجان والحشائش، ولكن هناك ارتفاعا لأسعار الخيار والطماطم خاصة أن الإقبال عليهما كبير فلذلك لابد من إعادة النظر حول أسعارهما .. مشددا على ضرورة أن تنتهج وزارة البلدية أساليب تسويقية مبتكرة لتسويق الساحة ومنتجاتها وتعمل على تشجيع المستهلكين للإقبال على ساحة الوكرة . فارس السميطي: الساحات دعمت المنتج المحلي أكد فارس السميطي أحد سكان الوكرة أن الساحة فتحت الباب أمام المستهلك للحصول على المنتج المحلي بأسعار معقولة في ظل الارتفاع الكبير الذي تشهده المنتجات المستوردة من الخضراوات مثل الطماطم والخيار وغيرها ، مشيرا إلى أنه يفضل الإنتاج المحلي عن المستورد ويشجع الجميع على شرائه عن طريق الساحة، كما أن الأسعار هنا تظل أرحم من السوق المركزي. وأضاف أن فكرة إنشاء ساحة لبيع الخضراوات المحلية في منطقة الوكرة فكرة رائعة من قبل وزارة البلدية خاصة وأنها منطقة اكتظت بالسكان في الفترة الأخيرة حيث كنا نضطر لقيادة مسافة طويلة في الزحام المروري للوصول إلى السوق المركزي، مضيفاً أن الأسعار مناسبة والمزارعون لا يبالغون في قيمة الخضراوات فمثلاً صندوق الطماطم بـ 10 ريالات لـ 3 كيلو والخيار يباع بـ 10 ريالات، فضلا عن أن هذه الطريقة ستزيد من الإقبال على المنتج المحلي خاصة أن افتتاح هذه الساحة التي تبيع المنتج المحلي ستجد دعما كبيرا كان المزارع بحاجة إليه حتى يستطيع البيع بأسعار مناسبة وغير مبالغ فيها للمستهلكين . خليفة محمد: ساحات المنتج المحلي حققت نجاحا كبيرا قال خليفة محمد إن تجربة ساحات بيع المنتجات الزراعية في الوكرة تحقق نجاحا كبيرا يوما بعد يوم حيث جذبت الكثير من المستهلكين ووفرت عليهم عناء الذهاب للسوق المركزي أو المجمعات لشراء احتياجاتهم وبأسعار جيدة، إضافة إلى أن المنتجات التي تعرض فيها طازجة ويكفي أنها تأتي من المزرعة إلى السوق مباشرة دون تبريد أو تجميد، كما أن طريقة البيع نفسها ممتازة بعيدا عن الدلالين أو باعة السوق المركزي الذين يبيعون حسب أهوائهم ، لكن في ساحة الوكرة الأمر مختلف وتغيب تلك السلبيات. وأوضح أن هناك ملاحظة على بعض باعة ساحة الوكرة وهي عدم الالتزام بالأسعار في بعض الأحيان حيث لاحظت على عدد من الباعة يرفعون السعر قليلا، بالرغم من وجود أسعار معلنة على المنتجات. ولفت إلى ضرورة أن يكون هناك ساحة للمواشي ومقصب أسوة بالموجود في المزروعة وتوفير الخراف المدعومة في المواسم بنفس أسعار السوق المركزي، كما أن هناك نقطة إيجابية في ساحة الوكرة هو تواجد كافتيريا ودورات مياه في هذه الساحة هو بالأمر الجيد بالنسبة للمستهلكين ولرواد هذه الساحة. محمد علي: توسعة الساحة لتشمل الحلال والأسماك رأى محمد علي أن ساحة عرض الخضراوات المحلية لا غبار عليها حيث توجد أنواع مختلفة من الخضراوات الطازجة، لكن يمكن تطويرها لتتحول إلى سوق مغلق كبير به عدد كبير من السلع الأخرى غير الخضراوات مثل الحلال والأسماك. وأشار إلى أنه يجب أن يكون هناك برادات لحفظ المنتجات بدلا من عرضها مكشوفة لأوقات طويلة حيث يؤثر ذلك على جودة المنتج فمن الضروري وضعها بالثلاجات. وعن المنتجات قال لا بد أن يكون هناك زيادة في عدد المنتجات الموجودة بالساحة خاصة فيما يتعلق بالخضراوات لتوفير كافة الاحتياجات في مكان واحد وهو ما يساهم في عدم التنقل لأكثر من مكان. وأشار إلى أن الأسعار في الساحة ليست ثابتة حيث إن كثرة المحلات المنافسة تساهم في تخفيض الأسعار وتمنح المستهلك فرصة للتنوع في عملية الشراء حيث نرى بعض الأماكن فارغة في الساحة ما أدى إلى ارتفاع الأسعار. وأضاف لاحظت ارتفاعا في أسعار البيض والدواجن مقارنة بالسوق ، حيث قلة عدد محلات الدواجن هو السبب في ارتفع الأسعار مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هناك زيادة في محلات لبيع البيض والدواجن في الساحة وعدم الاكتفاء بمحل واحد كما أن المحل ينقصه أدوات الذبح والتنظيف حيث يضطر الزبون لشرائها حية ثم التوجه لمحل آخر لذبحها وتنظيفها، حيث يدفع 5 ريالات عن كل كيلوجرام.
مشاركة :