أكد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، مفتي المملكة، أن الاختلاط شر محض، ومصيبة وبلية، وليس له مبرر، داعياً إلى عدم تجاهل هذا الشيء، وعدم مخادعة النفس، مشدداً على عدم جواز الاختلاط في التعليم والدوائر الحكومية عموماً، أو في الأعمال التطوعية والصحية. وأشار آل الشيخ في لقائه مع قناة "المجد" إلى أن المرأة العاملة والموظفة يجب أن تكون في مكانٍ مستقلٍ بعيداً عن الرجال، مبيناً أن المرأة مأمورة بالتستر والعفّة والبعد عن مجامع الرجال. ونوه المفتى إلى أن للاختلاط أثرًا سيئًا على الأمة في أخلاقها وقيمها، لنشره الزنا والفواحش، معتبراً أن المستعمرين دمروا الأمة، بحشرهم المرأة في الأعمال، فقلَّ الحياء وذهبت الحواجز، وضعف الإيمان.
مشاركة :