المهرة البحرينية لـ «الراي»: فصلتُ حياتي الشخصية... بعيداً عن الفن! - مشاهير

  • 12/25/2016
  • 00:00
  • 217
  • 0
  • 0
news-picture

«الفنان ليس فناناً في كل وقت»! هكذا ترى الفنانة الشابة المهرة البحرينية، مبينةً أنها - مثل كل الناس - إنسانة عادية قد تمر بظروف صعبة، برغم الشهرة والبريق، مستدركةً: «لكنني أستطيع دائماً الوقوف على قدميّ من جديد، في ظل محبة الناس لي والدعم الكبير الذي أتلقاه منهم»! «الراي» التقت المهرة، التي قادتها الظروف في الفترة الأخيرة، إلى «امتطاء» مواقف صعبة من جراء الأزمة التي مر بها زوجها، فكسرت المهرة حاجز الصمت، في أول لقاء لها مع الصحافة بعد الأزمة، لتعرب عن استيائها من الآلام التي تعرضت لها نتيجة الأقاويل التي أشاعها عنها البعض بلا دراية ولا مبرر، مواصلةً: «دعهم يقولوا ما يريدون فقد اتخذتُ قراري بعدم السماح لأحد بالتسلل إلى حياتي الخاصة مطلقاً». وعلى قاعدة «أن الضربة التي لا تقتلك تقويك»، أكدت المهرة أن الأزمة الأخيرة كشفت لها مدى حب الناس لها، وأهمية ذلك في مساندتها، مزيحةً النقاب عن أنها صارت أكثر شهرة بفعل الأزمة في أرجاء الوطن العربي قاطبة، ومكملةً: «أعيش حياتي بصورة طبيعية، وأنتظر إنجاب طفلي الأول (تميم) في غضون هذا الشهر»، وموضحةً: «برغم أنني حامل في شهري الثامن لا أزال أتلقى عروضاً للمشاركة في مسلسلات تلفزيونية، لكنني أعتذر عنها تجنباً لمشقة التمثيل في هذه الفترة من الحمل»! المهرة البحرينية أظهرت في حوارها مع «الراي» قدرةً على مواجهة الشدائد، محافظةً على الوقوف عند نقطة التوازن بين الانكسار والجموح... وتحدثت عن جوانب عدة تأتي تفاصيلها في هذه السطور: • دعينا نتحدث قليلاً عن الأزمة التي مررتِ بها في الفترة الماضية، والتي تخصّ ما تعرّض له زوجك؟ - لا تكمل هذا السؤال... فأنا أتحفظ عن أي سؤال يتعلق بأموري الخاصة، ولن أخوض في أي حديث له صلة بتفاصيل حياتي الشخصية على الإطلاق. فهناك الكثير من الناس ممن أطلقوا الأقاويل عنّي من دون وجه حق ومن دون أي دراية، وردّي عليهم: «خلِّ يقولون اللي يقولونه من اليوم لين باجر»، فقد اتخذتُ قراراً نهائياً وصارماً بعدم السماح للإعلام و«السوشيال ميديا» بالدخول أو التسلل إلى حياتي الخاصة. • لكنكِ في السابق، وتحديداً قبل الأزمة التي مررتِ بها، كنتِ مثل الكتاب المفتوح أمام الجميع، وسمحتِ لهم بالدخول إلى أعمق تفاصيل حياتك؟ - أنتَ قلتها بنفسك، إن ذلك كان في السابق، ومن ثم أنا أرى أن الماضي مختلف تماماً عن الحاضر، وكثير من الأمور قد تغيرت موازينها في حياتي، فالأوضاع تغيرت، والمرء لا يرغب عادةً في تكرار ما خاضه مسبقاً، خصوصاً عندما يكون مؤلماً. • هل الأزمة جعلت بعضاً من المقربين والأصدقاء يبتعدون عنك؟ - كلا، على العكس، لم تُبعد أحداً عني كما توقّع البعض، حيث إن الأزمة التي مررت بها قرّبت كثيراً من الناس نحوي، وجعلتهم يُظهرون لي أنهم يحبونني لشخصي أنا وليس من أجل شخص آخر، كما جعلتني أتعرف على كثير من الناس الجدد، ورأيت في عيونهم محبتهم الصادقة لي. • ومَن مِن الفنانين والفنانات أبقوا على تواصلهم الدائم معك؟ - يشهد عليّ الله، جميعهم بقوا على تواصل دائم، سواء من دول الخليج العربي وحتى الدول العربية والمغرب العربي، لدرجة أنني تلقيت اتصالاً من فناني السودان وهو أمر أسعدني كثيراً، وما جعلني أندهش فعلاً أن بعضاً من الفنانين الذين لم تجمعني بهم أي صدفة أو لقاء سابق، حرصوا على التواصل معي والاطمئنان عليّ. • هل لاحظتِ أن ما حصل معكِ ساهم كثيراً في منحكِ شهرة واسعة النطاق؟ - أشارككَ الرأي، لأنني فعلاً بعد الأزمة زادت شهرتي، وبات الجميع يعرفونني على نطاق الوطن العربي أجمع، إضافة إلى ذلك فإن عدد الذين يتابعونني على المواقع الإعلامية قد ارتفع بشكل كبير. • وماذا عن جمهورك.. هل لمستِ منه تعاطفاً؟ - جمهوري أيقن أنني إنسانة بالدرجة الأولى، ومن ثم قد أتعرض لأي ظرف كان مثلهم، ومثل أي إنسان عادي وطبيعي، على الرغم من أنني فنانة ولي شهرتي، كذلك علموا أنني امرأة تستطيع أن تقف على قدميها مجدداً، وتتخطى الأزمة خلال فترة وجيزة، فهذه حال الدنيا... تستمر ولن تتوقف بسبب ما نصادفه من أحداث وظروف. • وما الذي تغيّر في شخصية المهرة اليوم؟ - أصبحتُ ناضجة أكثر وواعية لما أقوم به، كما شعرتُ بمدى وأهمية حب الناس الكبير لي. • لكنك منذ بدء الأزمة في سفر ما بين الكويت والبحرين؟ - هذا أمر طبيعي جداً، حيث إن بيتي في الكويت، وأغلب عملي موجود فيها، ويجب عليّ أن أباشره بنفسي، كما أنني قد خططت لولادة طفلي الذي يحمل الجنسية الكويتية في أحد مستشفيات الكويت وهذا حقه، وقد اخترتُ له اسم تميم، ويعني الحجر الذي يُبعد العين والحسد. • على صعيد العمل، هل من أي أعمال فنية آتية على الطريق؟ - على الرغم من أنني حامل، وأنني في شهري الثامن، فإنني كنتُ وما زلت أتلقى عروضاً للمشاركة في أعمال درامية تلفزيونية، لكنني في كل مرة أعتذر للجهة المنتجة عن عدم المشاركة إلى حين ولادتي بسلام، وظللتُ أوضح لهم أن التمثيل يحتاج إلى مجهود كبير، وهو ما لا أقوى عليه حالياً، إضافة إلى أن الشخصية تعتمد على «الراكور»، وهذه المسألة لن تنطبق مع امرأة حامل مثلي قد يتغير شكلها. • هل تعنين أن الحمل حرمك من الظهور على شاشة التلفاز؟ - على العكس، الحمل لم يحرمني من الفن، بل كل ما هنالك أنه أجّل ظهوري على شاشة التلفاز في الفترة الحالية، وشخصياً أنا مقتنعة بأن لكل شيء وقتاً خاصاً به، والآن هو وقت طفلي ومشروع الأمومة التي طالما انتظرتُها، وللعلم هذه هي أجمل أيامي التي أترقبها. وبعد الولادة سأتفرغ لكل شيء وأعود إلى حياتي الطبيعية والفن بصورة أقوى مما سبق في ظل الدعم الكبير الذي يمنحني إياه الكثيرون من حولي. • لكننا نلاحظ أنك، رغم الحمل، تحتفظين بكل نشاطكِ على حسابيك في كل من «الانستغرام» و«السناب شات»؟ - هذا صحيح، لأنني منذ أن أصبحت حاملاً بدأت في التركيز أكثر على مجال الإعلانات التي أقوم بها من خلال مواقع الميديا، لأنها لا تحتاج إلى ذلك المجهود الكبير، وهو ما لن يؤثر في صحتي وصحة الجنين، كذلك ثقة الناس بي جعلتني أكون الرقم واحد عندهم.

مشاركة :