أسامة أحمد (الشارقة) أخرجت «الاتحاد» خميس السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة رئيس مجلس الشارقة الرياضي السابق، من صمته ووضع النقاط على الحروف في قضايا الرياضة بشكل عام والإمارة الباسمة على وجه الخصوص، مشيراً إلى أنه طوى صفحة المسؤولية في العمل الرياضي وأن قراره نهائي لقناعته بأن المكان غير مخلد لأي شخص ويجب أن يأخذ الشباب أدوارهم من أجل تحمل المسؤولية لتحقيق ما يصبو إليه الجميع. ووصف السويدي رياضة الإمارات بأنها علامة استفهام كبيرة، مشيراً إلى أنه منذ بداية الاحتراف خلقت الأندية الكبيرة فجوة بينها وبين الأندية الصغيرة لتدرك الأندية الكبيرة حالياً أنها سبب في هذه المشكلة. وأشار إلى أن الفجوة بين الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية وراء ما يحدث في ألعابنا في ظل الأدوار غير الواضحة متسائلاً: «هي مسؤولية من؟!». وقال: «يجب التنسيق بشكل كبير بين المجالس الرياضية بالدولة والتي تنفق مبالغ كبيرة على الأندية والمبالغ تُهدر وينبغي للمجالس الرياضية أن تراقب الأندية في عملية الإنفاق». وأضاف السويدي: «يجب تطبيق نظام واضح في مراقبة الأندية بالنسبة إلى عمليات الإنفاق وخصوصاً أن الحكومة الاتحادية والمحلية تنفق عليها»، وشدد على أهمية التركيز على الألعاب الفردية والعمل على تبني المواهب من أجل أن يحقق هذا المشروع الحيوي المهم أهدافه المنشودة من منطلق أن الإنفاق على الموهوبين في الألعاب الفردية أقل بكثير من الإنفاق في الألعاب الجماعية بعد أن جربنا الإنفاق على الألعاب الجماعية خلال المرحلة الماضية والنتيجة للأسف سلبية. ... المزيد
مشاركة :