تكريم الوفود في ختام مخيم الأمل الـ 27 بالشارقة

  • 12/25/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت مساء أمس الأول، فعاليات مخيم الأمل السابع والعشرين الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تحت شعار بطريقتي أتعلم، وشاركت فيه بتميز وفود من دول مجلس التعاون الخليجي وكوريا الجنوبية وزنجبار تنزانيا. وبعد عودة قافلة الأمل من رحلة حديقة الفراشات، اجتمع أعضاء الوفود واللجان العاملة في الخيمة الرئيسية لإحياء مراسم الحفل الختامي، بما تضمنه من توزيع لشهادات الشكر والتقدير، والدروع التذكارية، وكانت في مقدمة الحضور الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة اللجنة العليا المنظمة للمخيم. استهل الحفل بالسلام الوطني، ثم ألقت المتطوعة عائشة محمد هزيم السويدي كلمة مخيم الأمل ال 27، وأكدت فيها اجتماع المشاركين والمتطوعين في هذه التظاهرة الإنسانية العريقة على هدف نبيل واحد ومن أجل رسالة لا تختص بجهة ما، بل هي أمانة يحملها إلى وطنه كل من احترم قدرات الآخرين، وآمن بدوره في إسعادهم، وعمل على ضمان حق الجميع في التعلم. وقالت: حاول المتطوعون قدر جهدهم أن يسعدوا الأطفال ذوي الإعاقة، وجميع المشاركين من كافة الدول، بالإضافة إلى السعي الدؤوب من قبل القائمين على المخيم؛ لتعزيز خبراتهم ومعارفهم وثقتهم بأنفسهم على الدوام. واختتمت الكلمة بالتأكيد للمرافقين للوفود والعاملين في المجال أن رسالة المخيم وشعاره بطريقتي أتعلم ليسا مقتصرين على أيام المخيم وحسب، بل لا بد من مواصلة العمل في مختلف البلدان العربية والأجنبية والإضافة إليها وتطويرها، حتى تكون النتائج إيجابية، فيحصل كل طفل على حقه في التعليم بطريقته، وبالوسائل والأدوات التي تناسبه، فالقلم والورقة ليسا فقط الوسيلة إلى العلم في هذا الزمن. بعد ذلك عبر الطفل حسين علي البلوشي من وفد الكويت في كلمة الأطفال المشاركين عن سعادته الكبيرة باسم زملائه من جميع الوفود بهذه المشاركة في المخيم، مؤكداً أن اللحظات التي مروا بها ستبقى مضيئة في قلوبهم وأذهانهم مدى الحياة. وقال البلوشي: لن ننسى الجهد الكبير الذي بذله المتطوعون خلال الرحلات العديدة التي صحبونا بها؛ للتعرف إلى أماكن جديدة وأصدقاء جدد، وقضاء لحظات سعيدة، متمنياً لهم مزيداً من النجاح والعطاء. وألقت المشرفة ميونغ سونك كلمة الوفد المشارك في المخيم، والتي أكدت فيها مشاعر الفخر والاعتزاز بالمشاركة في مخيم الأمل، وخوض غمار هذه التجربة المتميزة والجميلة والمملوءة باللحظات التي لا تنسى. وأشارت إلى أهمية هذه التجربة بالنسبة للأطفال ذوي الإعاقة، ومساهمتها في تعزيز ثقتهم بأنفسهم، مع تأكيد حقهم في التعلم وفق الطرق التي تناسبهم، وهي الرسالة التي ركز عليها المخيم، ونطالب الجميع بالتركيز عليها. بعد ذلك قام عدد من المتطوعين في مخيم الأمل بالشارقة، بتكريم الوفود القادمة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي وكوريا الجنوبية وزنجبار تنزانيا، كما قام عدد من أعضاء الوفود بتكريم اللجان العاملة في المخيم، بالإضافة إلى تكريم المشاركين في مسابقة المصور الصغير. وفي تقليد شبه ثابت حرص رؤساء الوفود والأطفال المشاركون على تسليم الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي دروعاً تذكارية؛ تقديراً وامتناناً على حسن الاستقبال والضيافة، وحسن التنظيم والإعداد، تقبلتها منهم شاكرة. ومع انتهاء فعاليات الحفل، تمت دعوة الجميع للتوجه إلى الساحة الخارجية؛ لمتابعة مراسم إنزال الأعلام، واختتام فعاليات المخيم. وبدأ إنزال الأعلام الوطنية للدول المشاركة رويداً رويداً، وفقاً للمراسم المتبعة، ثم قام قائد أمن المخيم عبد الله الخميس بتسليم الأعلام إلى الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة اللجنة العليا للمخيم، فتسلمتها منه وقبلتها، معلنة بذلك انتهاء فعاليات مخيم الأمل السابع والعشرين. وفي ختام المخيم وجه جهاد عبد القادر رئيس لجنة الإعداد والمتابعة تحية شكر وتقدير لرعاة المخيم الذين كان لدعمهم الأثر الكبير في نجاحه.

مشاركة :