إطلاق مخيم الأمل الـ 27 في الشارقة بشعار «بطريقتي أتعلم»

  • 12/19/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:علي كامل خطاب تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شهد الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية عضو المجلس التنفيذي بالشارقة أمس، افتتاح مخيم الأمل السابع والعشرين والذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تحت شعار بطريقتي أتعلم، وذلك في قصر الثقافة، بمشاركة وفود من دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية كوريا الجنوبية ودولة تنزانيا الاتحادية. حضر الافتتاح الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام المدينة ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمخيم والدكتور طارق بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية وأحمد ناصر الفردان رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة والدكتور خالد عمر المدفع المدير العام لمؤسسة الشارقة للإعلام والعقيد سلطان عبد الله الخيال مدير عام الموارد والخدمات المساندة في شرطة الشارقة وهنا السويدي رئيس دائرة الشارقة للبيئة والمحميات الطبيعية وعدد كبير من الضيوف والمهتمين بالتعليم وطلبة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وذويهم. وعن رسالة هذا العام أوضح المتطوع عبدالرحمن الحمادي، عريف الحفل في كلمة المخيم التي قدمها أن قناعة المدينة في هذه الدورة تترسخ وتتأكد يوماً إثر يوم بأن التعليم الجيد هو أفضل وسيلة لتطور المجتمعات وتقدمها وأن التعليم لا يقتصر على فئة دون أخرى، وكل ما نمارسه هو في الحقيقة تعليمي، ويلبي كل الاحتياجات ويراعي الخصوصيات ويقدم للمتعلمين كل أشكال الدعم للحصول على حقهم فيه. وقال: إن شعار مخيم الأمل السابع والعشرين (بطريقتي أتعلم) دعوة لكل المعنيين بالشأن التربوي والتعليمي يهدف إلى التنبه لقضية الاختلاف في طرق التعلم والنظر في تباين القدرات بين الأشخاص عامة، وليس فقط بين الأشخاص من ذوي الإعاقة أو ذوي صعوبات التعلم وهذا يعني أن على الجميع أن يدرك ويؤمن بأن التنوع في طرق التعلم ينبغي أن يرتقي إلى مستوى الثقافة المجتمعية. ويوجه المخيم في دورته ال 27 ومنذ انطلاقته في يناير/كانون الثاني عام 1986 رسالة واضحة لكل المجتمعات من أجل مستقبل أفضل للأشخاص من ذوي الإعاقة ويقدم في كل دورة مكسباً جديداً وإنجازاً جديداً لهم، والتي وصلت اليوم إلى مستويات غير مسبوقة في جميع المجالات وهي نتائج مبادرات خلاقة للمجتمع الإماراتي. كما يستمد المخيم رؤيته من مبادئ الأمم المتحدة التي تكفل حق التعليم لهذه الفئة المهمة في المجتمعات والتدريب على المهارات الحياتية وتنمية القدرات والارتقاء بمستوى الثقافة المجتمعية والحفاظ على فرص التعليم واستغلال الطاقات في البناء من المبادرات وإعدادهم لمواجهة المستقبل لذوي الإعاقة. وكانت للوفود المشاركة كلمة ألقاها أحمد حسن من الوفد السعودي، قال فيها باسم جميع المشاركين أطفالاً ومرافقين نتوجه إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بجزيل الشكر والتقدير على رعايته الكريمة لهذه المناسبة الطيبة مخيم الأمل السابع والعشرون بالشارقة وعلى تفضل الشيخ محمد بن سعود بن سلطان القاسمي بحضور افتتاح فعالياته، كما نتوجه بالشكر إلى الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لحسن التنظيم والاستقبال وإتاحتها الفرصة للمشاركين من دول الخليج العربية وجمهورية كوريا الجنوبية وتنزانيا للمشاركة في هذا الحدث. وشاهد الحضور عرضاً مسرحياً إيمائياً بعنوان خارج الدائرة لعدد من المبدعين ترجم شعار المخيم لدورته الحالية بطريقتي أتعلم بعرض إجابة فنية عن مجموعة من التساؤلات عن التعليم والأهداف التي يجب مراعاتها عن التعلم، وعكس التطور الذي تشهده الإمارات في تسخير الإمكانات التقنية والعملية واستغلال الخبرات في مزيد من التعلم الفعال بصور مبتكرة. وقام الشيخ محمد بن سعود بن سلطان القاسمي بتكريم الجهات الراعية والمشاركة في إنجاح فعاليات مخيم الأمل وهم ممثلون عن بلدية الشارقة، وشرطة الشارقة، ودائرة الثقافة والإعلام، وجامعة الإمارات ومجلس الشارقة الرياضي، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وجمعية الشارقة التعاونية، وبنك الاستثمار، ومركز ميجا مول الشارقة، ومؤسسة نفط الشارقة الوطنية، والبنك العربي المتحد، ومؤسسة الشارقة للإعلام.

مشاركة :