ينتظر العديد من التجار مهرجان الظفرة كل عام، بوصفه موسماً يسهم في إنعاش الحياة الاقتصادية في المنطقة، ويضاعف من مبيعاتهم. ومع اقتراب موعد انطلاق فعاليات مهرجان الظفرة من كل عام تنشط الحياة الاقتصادية، ويتسابق الجميع للتواجد فيه، بعدما نجح في أن يحقق مكانة كبيرة. 29 الجاري تختتم فعاليات مهرجان الظفرة، الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية. «الكل رابح».. مقولة تتناولها الألسن، ويلمسها الجميع في مهرجان الظفرة للأبل، المقام تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. «الكل رابح».. مقولة تتناولها الألسن، ويلمسها الجميع في مهرجان الظفرة للأبل، المقام تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويستمر حتى 29 الجاري في مدينة زايد بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية. وأكد التاجر مصطفى سويلم، أن «مهرجان الظفرة ليس مهرجاناً عادياً، بل احتفالية يسعد بها الجميع، ويعود خيرها على الكل. ويوفر الحدث فرص عمل عدة لأبناء المنطقة من مواطنين ومقيمين، ويسهم في فتح فرص استثمارية للعديد من المشاركين في السوق الشعبي، والمحال التجارية في المنطقة، بجانب الشركات العاملة في (الغربية)». وأشار إلى أن «مدينة زايد تعيش هذه الأيام قمة تألقها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وتشهد لقاءات فاعلة بين المشاركين والزوار، الذين يتبادلون في ما بينهم قصص التراث الأصيل». من جهته، يقدم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، مجموعة متميزة من الخدمات البيطرية للإبل المشاركة في المهرجان، من خلال توفيره باقة من الخدمات الوقائية والعلاجية للإبل الموجودة على أرض الحدث. وقال المتحدث باسم الجهاز ثامر القاسمي: «إن قطاع الثروة الحيوانية خصص عيادة بيطرية متنقلة بالمهرجان، للتأكد من سلامة الإبل المشاركة، وضمان عدم إصابتها بأي أمراض، فيما يتواصل طوال فترة المهرجان مع المشاركين من أصحاب العزب والمربين لتزويدهم بخدمات العيادة، التي يتم فيها إجراء الفحوص البيطرية والتحاليل المخبرية للحيوانات في العزب، وتقديم الوصفات العلاجية وصرف الأدوية لمستحقيها». وأضاف أن «الجهاز خصص كادراً بيطرياً على أعلى المستويات، يتضمن عدداً من الأطباء والفنيين البيطريين، تم تزويده بالأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بفحص مرض (البروسيلا)». وقدم الجهاز خلال الأسبوع الأول من المهرجان خدماته البيطرية المتنوعة لأكثر من 1851 رأساً من الإبل المشاركة، واستقبل أكثر من 300 مراجع استفادوا من الخدمات المجانية، التي يقدمها قطاع الثروة الحيوانية، منها الخدمات العلاجية، ورش الحيوانات والعزب، وفحوص الدم والجراحة، وغيرها.
مشاركة :