فيما كثفت غرفة تجارة وصناعة جدة إعلاناتها الخاصة بتأجير الأراضي في المرحلة الأولى بمدينة المستودعات بجدة بسعر 99 ريالا للمتر المربع.. كشف مصدر لـ«عكاظ» أن العديد من مستأجري أراضي المرحلة الأولى بالمدينة قرروا نقل استثماراتهم خارج المدينة، بعدما وصل سعر استئجار المتر الواحد داخل مدينة المستودعات 99 ريالا. وأوضح المصدر أن معظم من قرروا نقل استثماراتهم خارج المدينة هم ملاك المستودعات، باستثناء ملاك المصانع الذين أبقوا مصانعهم داخل المدينة، إذ إن تكلفة نقلها تتجاوز تكلفة إنشائها. وأكد المصدر أن هروب المستثمرين من مدينة المستودعات لم يأت بسبب ارتفاع أسعار التأجير إلى 90 ريالا فقط، إذ إن السعر سيزداد نسبيا بواقع 10% بعد مرور خمس سنوات، حتى انتهاء عقد الغرفة مع مؤسسة الموانئ، الذي بلغ حتى الآن 99 ريالا وسيرتفع خلال السنوات الخمس القادمة، حتى يصل في نهاية عقد الغرفة مع مؤسسة الموانئ إلى ما يقارب 125 ريالا. وقال: «مساحة مدينة المستودعات تقارب ثلاثة ملايين متر مربع، والمصانع المحيطة بها، التابعة لهيئة المدن الصناعية لا يتجاوز سعر المتر بها خمسة ريالات، كما أن أسعار المستودعات في الخارج تصل في بعض المناطق إلى ريال واحد فقط دون خدمات، وأخرى يصل سعر المتر بها إلى 110 ريالات وتشمل كافة الخدمات». يشار إلى أن مؤسسة الموانئ أجرت لغرفة تجارة وصناعة جدة في عام 1401هـ الأراضي في المرحلة الأولى لمدينة المستودعات، بسعر ريال واحد للمتر، فيما أجرتها الغرفة إلى المستثمرين بسعر أربعة ريالات، بينما رفعت المؤسسة سعر المتر على الغرفة إلى 15 ريالا؛ ما حدا بالغرفة هي الأخرى لرفع تسعيرة المتر على المستأجرين إلى 90 ريالا شاملا الخدمات وهوامش الربح.