ترامب يعتزم إغلاق مؤسسته الخيرية لتجنب تضارب المصالح

  • 12/26/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمس الأول السبت، أنه ينوي حل مؤسسته الخيرية المثيرة للجدل لتجنب ما قد يبدو تضاربا في المصالح، في أول وعد يقطعه بشأن المؤسسة بعد جدل دام أسابيع. وهو أول قرار عملي يعلنه الرئيس المنتخب لتجنب الخلط بين مهماته الرئاسية وأنشطته كرجل أعمال. وقال بيان السبت إن ترامب كلف مجلسه الاستشاري باتخاذ الخطوات اللازمة لهذا الحل. وأكد ترامب في البيان لتجنب حتى ما يبدو أنه تضارب مع دوري كرئيس، قررت مواصلة التزامي بالعمل الخيري بطرق أخرى. وبعدما أشاد بالعمل الضخم الذي قامت به المؤسسة، وأكد ترامب أنه لا يريد أن يتم ربط العمل الجيد بتضارب مصالح محتمل. وتأثير الإعلان نسبي لأن المؤسسة لا تعمل منذ أسابيع بأمر من القضاء الأمريكي. فقد أمر مدعي ولاية نيويورك ايريك شنايدرمان مؤسسة دونالد جي ترامب بالكف عن تقديم هبات. وأوضح المدعي أن المؤسسة ليست مسجلة حسب الأصول لدى مكتب الأعمال الخيرية لولاية نيويورك ولم تقدم يوماً المعلومات المالية الإلزامية المرتبطة بنشاطاتها. وواجهت إدارة المؤسسة باستمرار انتقادات إذ يشتبه في أنها تخلط بين كل النشاطات. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن دونالد ترامب استخدمها لدفع غرامات للقضاء. كما اتهمت الصحيفة المرشح بأنه فرض على مؤسسته دفع 258 ألف دولار من التعويضات التي سددت لتسوية ودية لقضية، بينما يفترض ألا تكون لمؤسسته سوى أهداف خيرية. ومؤسسة ترامب ليست سوى ملف واحد في إطار إدارته للفصل بين نشاطاته كرجل أعمال وعمله كرئيس للولايات المتحدة. وبعد انتخابه رئيساً في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني، وعد الرئيس المنتخب بأن يتنازل لأبنائه ولأطراف أخرى عن إدارة امبراطوريته العقارية مع أن القانون لا يلزمه بذلك. وقد تحدث عن تنازل عن شركات لكنه لم يقطع أي وعد في المقابل بشأن علاقاته برأسمال عدد من الشركات. وقد يكون امتياز ترامب انترناشيونال اوتيل الذي فتح أبوابه في سبتمبر في واشنطن، مهدداً إذا لم يتنازل الرئيس المنتخب عن حصصه. فهذا الامتياز الذي حصل عليه من الوكالة المكلفة إدارة تراث الدولة الفيدرالية لتحويل مركز قديم متهالك للشرطة إلى فندق فخم، يمنع في الواقع أي مساهمة مالية من أي مسؤول منتخب. وكان يفترض أن يقدم ترامب خطة مفصلة في هذا الشأن في مؤتمر صحفي أعلن عنه في منتصف يناير/كانون الثاني وأرجئ إلى أجل غير مسمى. من جهة أخرى، قال جيسون ميلر الذي اختاره ترامب لمنصب مدير الاتصالات في البيت الأبيض إنه لن يتولى المنصب.وقال ميلر مدير الاتصالات بفريق ترامب الانتقالي في بيان أمس الأول السبت، إنه بحاجة لإعطاء الأولوية لعائلته بدلا من منصب جديد. وأضاف أنه وزوجته في انتظار ميلاد ابنتهما الثانية في يناير /كانون الثاني. وأضاف ميلر: ليس هذا هو الوقت المناسب لبدء مهمة جديدة، كما يتطلب منصب مدير الاتصالات بالبيت الأبيض. (وكالات)

مشاركة :