أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أول من أمس، أنه ينوي حل مؤسسته الخيرية المثيرة للجدل «لتجنب ما قد يبدو تضارباً في المصالح»، في أول وعد يقطعه بشأن المؤسسة بعد جدل دام أسابيع. وهو أول قرار عملي يعلنه ترامب لتجنب الخلط بين مهماته الرئاسية وأنشطته كرجل أعمال. وقال في بيان، أول من أمس، إنه كلف مجلسه الاستشاري اتخاذ الخطوات اللازمة لهذا الحل. وأكد «لتجنب حتى ما يبدو أنه تضارب مع دوري كرئيس، قررت مواصلة التزامي العمل الخيري بطرق أخرى». وبعدما أشاد بالعمل «الضخم» الذي قامت به المؤسسة، أكد ترامب أنه لا يريد أن «يتم ربط العمل الجيد بتضارب مصالح محتمل». وتأثير الإعلان نسبي لأن المؤسسة لا تعمل منذ أسابيع بأمر القضاء.
مشاركة :