من يجد سبيل الله فهو بالتالي سيبتعد حتماً عن سبيل الطاغوت، ومن يتّبع سبيل الطاغوت سيجد نفسه بعيداً من سبيل الله. فالسبيلان مختلفان ومتباعدان. أمّا السبيل الأول فيُعرّفه الكاتب السوري سمير إبراهيم خليل حسن بأنّه «سبيل الإنسان إلى نور العلم والمُلك والأمن والقوة والعز، بينما سبيل الطاغوت هو سبيل من يجهل إلى ظلمات الجهل، فيضيع منه الملك ويخاف ويضعف ويُذلّ. يعتبر المؤلّف في كتابه «سبيل الله وسبيل الطاغوت» (دار الساقي) أنّ الصلاة وسيلة للإنسان بغية توسيع سبيل النور في قلبه، ويرى أنّ من يعبد الله ويتبع وصيته ولا يخالفها، فيسير في الأرض ينظر ويتنوّر الحق ومنه يعلم ويتبّع ما علم به ولا يخالفه. كتاب السوري
مشاركة :