تركمان العراق يطلبون دعم بغداد لوقف "الجرائم" ضدهم في كركوك

  • 12/29/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

للتصدي للمشاكل الأمنية التي تتعرض لها المدينة خاصة الأحياء التركمانية. وقال حسن طوران نائب رئيس الجبهة التركمانية والبرلماني عن محافظة كركوك، في مؤتمر صحفي، إن "هناك بعض المجاميع -لم يسمها- تنتهز محاربة القوات الأمنية المحلية ضد تنظيم داعش الإرهابي جنوب المدينة فرصة لها لتقوم بأنشطتها وتهديداتها". وأضاف طوران أن "تلك المجاميع تقوم بعمليات سلب وقتل واختطاف وسرقة السيارات، خصوصاً في الأحياء التركمانية". وأشار إلى أن "الكثير من أبناء المدينة التركمان تضرروا من أعمال وأنشطة تلك الجماعات". وأكد طوران "ضرورة أن تتدخل الحكومة بشكل فعلي، لوقف عمليات السطو المسلح والقتل والاختطاف التي تجري بمركز مدينة كركوك". ولفت البرلماني العراقي إلى أن "وتيرة الجرائم في كركوك ارتفعت خلال العام الجاري إلى مستويات خطيرة". وأوضح أن "الجرائم المرتكبة ضد المواطنين التركمان خلال عام واحد فقط وصل إلى 250 جريمة، تمكنت الشرطة المحلية من حل 5% منها فقط، وأغلب تلك الجرائم سجلت باسم مجهول". وطالب طوران الحكومة المركزية بإرسال تعزيزات عسكرية إلى "كركوك" من أجل تحرير قضاء "الحويجة" من "داعش"، لافتا إلى أن الشرطة والقوات الأمنية الأخرى لا تكفي لتحرير القضاء. من جانبه، قال رياض صاي كهية، رئيس حزب "توركمن إيلي"، الذي عقد المؤتمر في مقره بكركوك، إن "الأشخاص الذين يرتكبون الجرائم في كركوك يرتدون زي القوات الأمنية". وشدد "صاري كهية" على أن "سلامة أرواح المواطنين التركمان بكركوك في خطر حقيقي، فعصابات ترتدي زي القوات الأمنية تدخل بيوت المواطنين وتسلب أموالهم بحجة إجراء تفتيش". وهدد "صاري كهية" باللجوء إلى الأمم المتحدة، والأطراف الدولية في حال لم تتمكن الحكومتين المركزية، والمحلية من مواجهة "تلك العصابات وحل مشاكل المواطنين التركمان". والتركمان هم ثالث قومية في العراق وفقا للدستور بعد القوميتين العربية والكردية، ويمتلكون 9 مقاعد في البرلمان العراقي من أصل 328 مقعدا، لكنهم غير ممثلين في الحكومة الحالية، التي يقودها حيدر العبادي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :