لا يصح إلا الصحيح لا يصح إلا الصحيح | إبراهيم محمد باداود

  • 12/30/2016
  • 00:00
  • 58
  • 0
  • 0
news-picture

مجلس التعاون الخليجي، هذه المنظومة الإقليميَّة السياسيَّة والاقتصاديَّة، والتي تأسَّست في 25 مايو 1981م، والمكوَّنة من ست دول أعضاء وهي: السعوديَّة، والإمارات، والبحرين، وسلطنة عُمان، وقطر، والكويت، وتهدف إلى تحقيق التنسيق والتكامل والترابط فيما بينها، كما تسعى إلى تعميق وتوثيق الروابط والصلات بين شعوبها وحكوماتها، وذلك منذ أكثر من 35 عامًا، وطوال كل هذه الفترة الزمنيَّة حدثت بعض الاختلافات في وجهات النظر بين تلك الدول، ولكنَّها كانت اختلافات سطحيَّة، لم تتجاوز حدودها، وما تلبث إلاَّ أنْ تعود العلاقات الأخويَّة والوديَّة كما هي. منذ أن أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد عن التحالف العسكري الإسلامي، بقيادة المملكة العربيَّة السعوديَّة في ديسمبر 2015م، من أجل تطوير الأساليب والجهود الرامية لمحاربة الإرهاب في العالم الإسلامي، والذي انضم إليه وقتها قرابة الـ40 دولة، بمن فيهم جميع دول الخليج، عدا سلطنة عُمان، كان واضحًا وقتها بأنَّ خلوّ ذلك التحالف من اسم سلطنة عُمان أمرٌ لم يستحسنه الكثير، خصوصًا في المنظومة الخليجيَّة، غير أنَّ البعض سعى في ذلك الوقت إلى تقديم المبرِّرات اللازمة لهذا الأمر، في حين حرص آخرون لاستغلاله بشكل سلبي لبث الفتنة بين أعضاء دول مجلس التعاون الخليجي، غير أنَّ جهودهم باءت بالفشل، وبقيت السلطنة طوال العام الماضي عضوًا فاعلاً في منظومة المجلس، ومشاركًا في معظم اجتماعاته. بالأمس، تلقَّى ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع رسالة من الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع في سلطنة عُمان، تتضمَّن انضمام السلطنة للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وقد ثمَّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان هذا الموقف، وأعرب عن تقديره للقيادة في سلطنة عُمان على دعم جهود المملكة العربيَّة السعوديَّة في قيادة التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب. هذا الانضمام المبارك للسلطنة لهذا التحالف يُؤكِّد بأنَّه مهما كانت الظروف والأحوال بين أعضاء هذا المجلس بشكلٍ خاصٍّ، وكافة الدول العربيَّة والإسلاميَّة بشكلٍ عامٍّ، فإنَّه في نهاية المطاف لن يصحَّ إلاَّ الصحيحُ، ومهما تأخَّر قرار العودة، فإنَّه في نهاية المطاف ستجتمع الأسرة، وتلتقي من جديد، وتقف صفًّا واحدًا ضدَّ كل من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار، ودعم وتمويل الإرهاب. مرحبًا بهذه العودة المباركة لسلطنة عُمان، وباكتمال صف المجلس في هذا التحالف من جديد، سائلاً المولى أن يحفظ على أمتنا العربيَّة والإسلاميَّة وحدتها، وأمنها وأمانها، وأن يحميها من كل شر وسوء. مجلس التعاون الخليجي، هذه المنظومة الإقليميَّة السياسيَّة والاقتصاديَّة، والتي تأسَّست في 25 مايو 1981م، والمكوَّنة من ست دول أعضاء وهي: السعوديَّة، والإمارات، والبحرين، وسلطنة عُمان، وقطر، والكويت، وتهدف إلى تحقيق التنسيق والتكامل والترابط فيما بينها، كما تسعى إلى تعميق وتوثيق الروابط والصلات بين شعوبها وحكوماتها، وذلك منذ أكثر من 35 عامًا، وطوال كل هذه الفترة الزمنيَّة حدثت بعض الاختلافات في وجهات النظر بين تلك الدول، ولكنَّها كانت اختلافات سطحيَّة، لم تتجاوز حدودها، وما تلبث إلاَّ أنْ تعود العلاقات الأخويَّة والوديَّة كما هي. منذ أن أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد عن التحالف العسكري الإسلامي، بقيادة المملكة العربيَّة السعوديَّة في ديسمبر 2015م، من أجل تطوير الأساليب والجهود الرامية لمحاربة الإرهاب في العالم الإسلامي، والذي انضم إليه وقتها قرابة الـ40 دولة، بمن فيهم جميع دول الخليج، عدا سلطنة عُمان، كان واضحًا وقتها بأنَّ خلوّ ذلك التحالف من اسم سلطنة عُمان أمرٌ لم يستحسنه الكثير، خصوصًا في المنظومة الخليجيَّة، غير أنَّ البعض سعى في ذلك الوقت إلى تقديم المبرِّرات اللازمة لهذا الأمر، في حين حرص آخرون لاستغلاله بشكل سلبي لبث الفتنة بين أعضاء دول مجلس التعاون الخليجي، غير أنَّ جهودهم باءت بالفشل، وبقيت السلطنة طوال العام الماضي عضوًا فاعلاً في منظومة المجلس، ومشاركًا في معظم اجتماعاته. بالأمس، تلقَّى ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع رسالة من الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع في سلطنة عُمان، تتضمَّن انضمام السلطنة للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وقد ثمَّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان هذا الموقف، وأعرب عن تقديره للقيادة في سلطنة عُمان على دعم جهود المملكة العربيَّة السعوديَّة في قيادة التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب. هذا الانضمام المبارك للسلطنة لهذا التحالف يُؤكِّد بأنَّه مهما كانت الظروف والأحوال بين أعضاء هذا المجلس بشكلٍ خاصٍّ، وكافة الدول العربيَّة والإسلاميَّة بشكلٍ عامٍّ، فإنَّه في نهاية المطاف لن يصحَّ إلاَّ الصحيحُ، ومهما تأخَّر قرار العودة، فإنَّه في نهاية المطاف ستجتمع الأسرة، وتلتقي من جديد، وتقف صفًّا واحدًا ضدَّ كل من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار، ودعم وتمويل الإرهاب. مرحبًا بهذه العودة المباركة لسلطنة عُمان، وباكتمال صف المجلس في هذا التحالف من جديد، سائلاً المولى أن يحفظ على أمتنا العربيَّة والإسلاميَّة وحدتها، وأمنها وأمانها، وأن يحميها من كل شر وسوء. Ibrahim.badawood@gmail.com

مشاركة :