رفع عدد من الأشقاء اليمنيين المقيمين بمنطقة جازان التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه مقاليد الحكم, مثمنين ما بذله من جهود عبر "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" من أجل عودة الشرعية والاستقرار والأمن لليمن الشقيق, ودحر العدوان الحوثي وجماعات صالح. وقالوا: الذكرى الثانية للبيعة تعد مناسبة غالية وعزيزة على قلوبنا ونرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة والشعب السعودي بالذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- قائداً تاريخياً للمملكة العربية السعودية, مبينين أن العلاقات بين المملكة والجمهورية اليمنية ذات طابع خاص ولا يمكن تجاهل دورها في القضايا اليمنية خصوصاً ما يتعلق بدعمها في الجوانب التنموية في اليمن, مثمنين الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني , للقضاء على جماعة الخراب والفساد في اليمن. فمن جانبه قال المقيم صالح اليافعي: وقفة خادم الحرمين الشريفين. حفظه الله. مع أبناء الشعب اليمني برهانٌ واضح وصادق على الأخوة الإسلامية، وعلى ما يحمله من إنسانية غير مستغربة عرفت عنه، وعاش كرمها الشعب اليمني, وفي مقدمتها المبادرات الكبيرة والحقيقية التي من شأنها إنهاء الأزمة التي يمر بها اليمن. من جانبه أوضح المقيم هاشم تقي أن الذكرى الثانية للبيعة هي ذكر غالية على قلب كل عربي, مشيداً بدور المملكة الداعم لليمن في شتى مجالات الاقتصاد والتنمية وكل ما من شأنه استتباب الأمن والاستقرار. وأكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- استطاع أن يكتسب ثقة واحترام العالم أجمع في ظل الظروف التي تشهدها دول العالم، كما أنه استطاع بجدارة واقتدار أن يحقق المعادلة الصعبة بين تنمية الداخل والوقوف بكل إِنسانية إلى جانب المحتاجين والمنكوبين في مختلف قارات العالم، فضلاً عن مواقفه الخيرية والإِنسانية وما عرف عنه من ثقافة واسعة وفكر مستنير ومتابعة دقيقة، وحصافته المعهودة، ومواقفه الشجاعة النبيلة. وبيّن أن علاقة المملكة باليمن علاقة أخوة وجوار واستطاعت من خلال المبادرة الخليجية أن تجمع الأطراف السياسية في اليمن في عملية انتقال سلمية للسلطة تمخض عنها مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن. وقال المقيم إبراهيم مسملي: إن المملكة العربية السعودية تحتفل بمرور عامين على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة وهي مناسبة غالية وعزيزة وجديرة بالوقوف لها إجلالاً وإكباراً، لما تحمله من معانٍ ومضامين جليلة وعظيمة ترسخت وتعمقت من خلال ما قدمه - أيَّده الله - للمواطن السعودي في شتى مناحي الحياة وتفاصيلها، وإصدار العديد من القرارات الملكية التي تعنى بشأن المواطن السعودي ورفع مستوى معيشته وتحقيق كل طموحاته وآماله على أرض الواقع. من جانبه قال المقيم إبراهيم جعيدي: هذه الذكرى تجسد التطور والنماء الذي وصلت إليه المملكة في جميع المجالات، والتي بات ملموساً ومشاهداً من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الضخمة التي تصب في صالح المواطن السعودي وخدمة للحرمين الشريفين وإكمال مشروع التوسعة الكبير الذي أبهر أنظار العالم, وهو واحد من الأدوار العظيمة التي قام بها على المستوى العربي والإسلامي ومنها قيادته تحالفاً عربياً انتصاراً للشرعية في اليمن وردعاً للحوثيين وكذا وقوفه - حفظه الله - إلى جانب الأشقاء في سوريا ودعم المهجرين وإيوائهم في مخيمات ومساكن في بعض الأقطار العربية واستمرار تقديم المساعدات لهم، فضلاً عن استمرار الدعم التاريخي للقضية الفلسطينية ومساعدة الشعب الفلسطيني في كافة المجالات والصعد لاستمرار صموده أمام آلة الجيش الإسرائيلي. من جانبه أشاد المقيم عبدالله نهاري بالعلاقات العميقة والتاريخية والأمنية بين شعبي البلدين الشقيقين، ووقوف المملكة الدائم إلى جوار اليمن الذي يواجه العديد من المشكلات وحرصه الدائم على استقرار اليمن, مشيراً إلى أن الذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية مناسبة عزيزة وغالية على قلوب اليمنيين، على الرغم من الظروف التي يعيشونها، ويحتفون بها مع أشقائهم ويجدونها فرصة لتهنئة المملكة شعباً وحكومة بذكرى البيعة. وأشار المقيم عبده شمري إلى أنه في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تحقق الكثير من الإنجازات للوطن في زمن قياسي، وأن تلك المسيرة لا تزال مستمرة بحمد الله وتوفيقه على أسس التوحيد والوحدة ومبادئ العقيدة السمحة، ومنهج الإصلاح والتطوير التي جعلها القائد المؤسس ركيزة البنيان، وحافظ عليها وسار على نهجها القويم أبناؤه البررة، حتى أصبحت عنواناً للمجد والحضارة, سائلاً الله أن يحفظ المملكة من كل شر ومكروه. وعد أمر خادم الحرمين الشريفين. حفظه الله. بتصحيح أوضاع اليمنيين المقيمين بطريقة غير نظامية، دليلاً على تقديره - رعاه الله - لأبناء الشعب اليمني، واستشعار إيمانه بالقيم الإسلامية التي أوصت على حق الجار ونصرته في الحق، وهو ما اعتاد تقديمه - أيده الله -، من منطلق مسؤولية عظيمة يحملها تجاه الأمة العربية والإسلامية. من جانبه نوه المقيم محمد العامري بما يحظى به خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- من المحبة والاحترام والتقدير من الشعب اليمني جنوباً وشمالاً على كل ما قدمه من دعم سخي باستمرار، ورعاية إخوانهم المغتربين اليمنيين بالمملكة الذين يلقون كل رعاية واحترام. وسأل الجميع الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ذخراً للإسلام والمسلمين ويوفقه لجمع شمل الأمتين العربية والإسلامية وكل ما فيه خير ورفعة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع المعمورة.
مشاركة :