أداء استثنائي للأسهم الصغيرة والمتوسطة منح البورصات الخليجية استقراراً

  • 12/31/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حققت البورصات الخليجية مكاسب لافتة في الأسبوع الأخير من العام بفضل أداء جيد للأسهم الصغيرة والمتوسطة. وجاء ترتيب الأسواق وفق المكاسب كما يلي: أبو ظبي 2.47 في المئة، البحرين 1.80 في المئة، السعودية 1.73 في المئة، الكويت 1.27 في المئة، عُمان 0.81 في الئة، دبي 0.31 في المئة، قطر 0.08 في المئة، وذلك نقلاً عن التقرير الأسبوعي لـ «مجموعة صحارى». وكتب رئيس المجموعة أحمد السامرائي في تحليل أن الأداء العام للبورصات الخليجية «سجل أداءً متبايناً ومختلطاً بين المسارات والأهداف اليومية للمتعاملين، في إطار المنافسة وجذب الاستثمارات والحفاظ على قيم سيولة مرتفعة خلال العام من جانب كل سوق، ولم تخلُ جلسات التداول خلال الأسبوع من تقلبات حادة ونطاقات تذبذب ساهمت في تحقيق ارتفاعات ملحوظة لمؤشرات الإغلاق، في إشارة إلى أن المتعاملين فضلوا الإغلاقات الإيجابية للأسهم المحمولة، وإغلاقات إيجابية للبورصات، من ضمن خطط تحسين الإغلاقات السنوية». وأضاف: «استمر الأداء الجيد للأسهم المتوسطة والصغيرة خلال تداولات الأسبوع ما شكل حالة من الاستمرار للأداء الاستثنائي الذي حققته هذه الأسهم خلال العام، فهي كان لها دور كبير في جذب السيولة والحفاظ على المتعاملين لدى البورصات وجذب متعاملين جدد وسيولة جديدة بطبيعة الحال، فيما كانت لهذه الفئة من الأسهم أهمية كبيرة في الحفاظ على وتيرة نشاط مستقر، إذ شكلت النسبة الأكبر من الفرص الاستثمارية الجيدة التي جرى اقتناصها من جانب فئات المتعاملين كلها خلال العام سواء على أساس أسبوعي أو شهري». وسجلت السوق السعودية ارتفاعاً ملموساً في أدائها خلال تداولات الأسبوع، وبلغ الارتفاع 122.67 نقطة أو 1.73 في المئة ليقفل المؤشر عند 7210.43 نقطة وسط ارتفاع الأحجام والقيم. وتناقل المستثمرون ملكية 1.5 مليون سهم بقيمة 27.4 بليون ريال (7.30 بليون دولار). وعاودت سوق دبي الأداء الإيجابي بدعم من أسهم صغيرة ومتوسطة في أسبوع كانت سمته التقلب في ظل غياب الحوافز الداخلية، فارتفع مؤشر السوق العام بواقع 10.73 نقطة أو 0.31 في المئة ليقفل عند 3530.33 نقطة. وارتفعت أحجام التداولات وقيمها مقارنة بالأسبوع الماضي، إذ تداول المستثمرون 1.57 مليون سهم بقيمة 1.95 بليون درهم (531 مليون دولار). وحققت سوق أبو ظبي مكاسب جيدة خلال تعاملات الأسبوع بدعم رئيس من أسهم المصارف والاتصالات، فارتفع مؤشر السوق بواقع 109.55 نقطة أو 2.47 في المئة ليقفل عند 4546.37 نقطة. وارتفعت الأحجام والقيم، إذ تناقل المستثمرون ملكية 546.7 مليون سهم بقيمة 967.2 مليون درهم. وسجلت مؤشرات السوق الكويتية ارتفاعاً جماعياً في ظل ارتفاع الأحجام والقيم، فزاد المؤشر السعري بواقع 71.9 نقطة أو 1.27 في المئة إلى 5748.09 نقطة، والمؤشر الوزني بنسبة 0.94 في المئة أو 3.54 نقطة، ومؤشر «كويت 15» بنسبة 0.29 في المئة أو 2.53 نقطة. وارتفعت الأحجام والقيم بنسبة 26.9 و43.9 في المئة على التوالي، وتداول المستثمرون 941.43 مليون سهم بقيمة 89.34 مليون دينار (292.35 مليون دولار) من خلال 20 ألفاً و940 صفقة. وتحسن أداء السوق القطرية خلال الأسبوع وسط تباين في قيم السيولة والأحجام، فارتفع المؤشر العام إلى مستوى 10436.76 نقطة رابحاً 8.85 نقطة أو 0.08 في المئة. وارتفعت أحجام التداولات بينما تراجعت قيمتها بنسبة 31.7 و12.50 في المئة على التوالي. وتداول المستثمرون 41.01 مليون سهم بقيمة 970.2 مليون ريال (266.44 مليون دولار). وسجلت البورصة البحرينية ارتفاعاً وسط دعم من كل القطاعات، وكسب المؤشر 21.63 نقطة أو 1.80 في المئة ليقفل عند 1220.45 نقطة. وارتفعت القيم والأحجام، إذ تناقل المستثمرون ملكية 228.4 مليون سهم بقيمة 24.9 مليون دينار (66.04 مليون دولار) من خلال 542 صفقة. وحققت البورصة العُمانية مكاسب خلال تداولات الأسبوع، وكان الارتفاع بدعم من كل قطاعاتها وسط تراجع لمؤشرات السيولة والأحجام، فأقفل مؤشر السوق عند مستوى 5782.71 نقطة بارتفاع 46.20 نقطة أو 0.81 في المئة. وتراجعت الأحجام والقيم بنسبة 7.94 و13.85 في المئة على التوالي، إذ تداول المستثمرون 58.9 مليون سهم بقيمة 12.6 مليون ريال (32.72 مليون دولار) من خلال 2757 صفقة.

مشاركة :