حديث عن حوار وطني ليبي بحضور السراج وحفتر خلال يناير بالجزائر

  • 1/1/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت مصادر أن الجزائر ستحتضن بداية من الشهر المقبل اجتماعاً نوعياً للحوار الوطني الليبي الهادف إلى وقف الأزمة بليبيا. وأضافت أن الاجتماع سيجري بحضور رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، واللواء خليفة حفتر، وممثلين عن دول جوار ليبيا. وأوضحت صحيفة الفجر أن الاجتماع المفترض يهدف إلى تقريب وجهات النظر والوصول إلى اتفاق نهائي لحل أزمة ليبيا، من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية، وبناء مؤسسات وطنية قادرة على محاربة الإرهاب، وإطلاق عمليات تعمير ليبيا، والعودة إلى المجتمع الدولي، متوقعة في حال نجاح جولة الحوار بين السراج وحفتر، أن يحضرها أيضاً وزراء خارجية دول جوار ليبيا، باعتبارها إطاراً شرعياً أسستها الجزائر في 2014 لحل أزمة ليبيا ضمن الأطر الشرعية ودون اللجوء إلى التدخل العسكري الأجنبي. من جانب آخر، تستكمل اللجنة المكلفة بملف الأزمة الليبية، برئاسة الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية محادثاتها في القاهرة، فيما يبدو أنه تكملة لاجتماعين مماثلين جمعا الفريق حجازي وشخصيات برلمانية وحقوقية وإعلامية في ديسمبر/ كانون الأول الجاري. ونقل موقع بوابة الوسط الإخباري الليبي عن نواب في البرلمان الليبي، أن الاجتماع هو استكمال للجهود السياسية المصرية لحل الأزمة الليبية، خاصة الاجتماعين اللذين انعقدا في القاهرة يومي 12 و26 من الشهر الجاري. ويأتي الاجتماع في أعقاب زيارة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إلى القاهرة، ولقائه الثلاثاء الماضي كلاً من الفريق حجازي ووزير الخارجية المصري سامح شكري، والذي حدد بعدها ثلاث خطوات للخروج من حالة الجمود السياسي في ليبيا، هي الدعوة إلى عقد جلسة لمجلس النواب الليبي يتم خلالها مناقشة النقاط محل الخلاف، وإعلاء جهود المصالحة الوطنية الشاملة، وصولاً إلى حل توافقي ليبي ليبي، ودعم التحركات المصرية الرامية لتقريب وجهات النظر بين الليبيين، بما يساهم في إعادة بناء هيكل الدولة الليبية، مع دعوة المجتمع الدولي لاحترام رغبات الشعب الليبي. من جانبه قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إن تونس تتوسط بلدين جارين. وأضاف: قمنا بالكثير مع الجزائر على الصعيد الأمني، وحدودنا مؤمنة بشكل أفضل، إلَّا أن الوضع ليس بهذا الشكل مع ليبيا، فالحدود ممتدة على طول 500 كم أو أكثر، يمر منها دفق من السلع ومن المهربين ومن الإرهابيين. واعتبر السبسي أن خطر التقسيم داهم حقاً في ليبيا. وأكد أنه ليس لتونس أي موقف لا لفائدة هذا الطرف، ولاضد الطرف الآخر، موضحاً أن تونس تحرص على أن لاتكون ليبيا عرضة إلى الانقسام أو إلى التجزئة. ميدانياً، حذر الناطق باسم البنيان المرصوص محمد الغصري من سيطرة تنظيم داعش على بعض المنشآت بمنطقة براك. وفي تصريحات إعلامية، أكد الغصري أن قوات البنيان المرصوص رصدت فرار عدد من عناصر التنظيم إلى الجنوب، داعياً سكان براك الشاطئ إلى الحذر حيال إمكانية سيطرة هذه العناصر على المطار المدني والقاعدة العسكرية بالمنطقة. (وكالات)

مشاركة :