تطمئن دراسة قام بها باحثون من جامعة نيويورك وعرضت نتائجها أمام الجمعية الأمريكية لأمراض الدم ونشرها موقع MNT الطبي، أن مزيجاً من عقارين جديدين من تلك التي تسخّر جهاز المناعة يعتبر علاجاً آمناً وفعالاً وقضى على 64% من الخلايا السرطانية لدى مرضى الغدد الليمفاوية هودجكين. أجريت التجارب السريرية على 19 مريضاً من الذين لم ينجح علاجهم بزرع الخلايا الجذعية أو العلاج الكيماوي وذلك باستخدام علاج مزدوج من نوعين من العلاجات المستخدمة لاستغلال جهاز المناعة وقام الباحثون بالدراسة بعد دراسة سابقة وجدت أن الخلايا التائية لدى مرضى سرطان الغدد الليمفاوية أظهرت خللاً بوظائف المناعة فأصبحت تلك الخلايا أقل نشاطاً، وأراد الباحثون اختبار ما إذا كانت العقاقير التي تحفز جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية يمكن أن تعمل جيداً مع العلاج الكيماوي ويستهدف أحد مشتقات العلاج أحد البروتينات الموجودة على أسطح بعض خلايا سرطان الغدد الليمفاوية بينما يوقف الشق الآخر تبدل أحد المثبطات بسطح الخلايا التائية المعروف بمنعه لجهاز المناعة من التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها وجدت دراسة حديثة أخرى فيما يتعلق بعلاج السرطان قام بها باحثون من جامعة أدنبرة ونشرت نتائجها بمجلة التناسل البشري أن أحد أنواع المزيج الكيماوي شائع الاستخدام لحالة هودجكين ربما يزيد من إنتاج البويضات غير الناضجة بالمبيضين لدى النساء المصابات بالسرطان المستخدمات للعلاج، وهي نتائج إن تم إثباتها من خلال دراسات قادمة فإنها تتعارض مع النظرية السائدة بأن المرأة تولد ولديها عدد محدد من البويضات ولا يمكن أن تنتج أكثر منها خلال فترة حياتها تم تحليل 14 عينة من مبايض مأخوذة من 14 امرأة تخضع للعلاج الكيماوي و12 امرأة سليمة ووجد أن بعض المريضات لديهن تركيزاً أكبر من البويضات غير الناضجة مقارنة بالنساء السليمات أو النساء المستخدمات لمزيج كيماوي من نوع آخر من الفئة العمرية ذاتها ويظهر التحليل أن أنسجة المبيض لديهن بحالة جيدة شبيهة بحالة المبيض لدى صغيرات السن. يؤكد الباحثون أن الدراسة محدودة وأنها تحتاج إلى مزيد من الدراسات لدعم النتائج.
مشاركة :