نقلت صحيفة وول ستريت جورنال السبت أن الشرطة التركية أوقفت لأكثر من يومين صحافيا أميركيا هو مراسلها في اسطنبول من دون أن تجيز له الاتصال بمحام، مبدية قلقها على حرية الصحافة في تركيا. وقالت الصحيفة على موقعها إن ديون نيسنباوم (49 عاما) أوقفته الشرطة الثلاثاء في منزله باسطنبول بتهمة انتهاك حظر نشر مشاهد من شريط مصور لتنظيم الدولة الإسلامية. وأضافت أن الصحافي أوقف ليومين ونصف اليوم وحرم من مقابلة محاميه والاتصال بأحد أفراد عائلته، لافتة إلى أنها لم تتمكن من تحديد مكان وجوده طوال يومين. وأفرج عن نيسنباوم صباح الجمعة وغادر تركيا إلى الولايات المتحدة برفقة عائلته، بحسب المصدر نفسه. وأورد الصحافي أنه تلقى معاملة حسنة خلال توقيفه قرب اسطنبول. وقال رئيس تحرير وول ستريت جورنال جيرارد بيكر إنه رغم ارتياح (أسرة الصحيفة) لخبر الإفراج عن ديون بعد نحو ثلاثة أيام فإنها لا تخفي استياءها من توقيفه من دون أي اتصال بعائلته أو بمحام وزملاء. ونقل صحافي آخر في الصحيفة كان يتصل بديون لحظة توقيفه أن أفراد الشرطة الذين اعتقلوه وكانوا يرتدون زيا مدنيا أبلغوه أنه سيتم ترحيله. ولكن تم التراجع عن هذا الإجراء لاحقا. ولم تدل شرطة اسطنبول بأي تعليق على معلومات وول ستريت جورنال. ولم تنشر الصحيفة أي تفاصيل عن شريط الفيديو المذكور. وأفاد موقع بي24 للصحافة المستقلة أن 118 صحافيا أوقفوا في ظل حالة الطوارئ التي أعلنت في تركيا بعد محاولة الانقلاب على الرئيس رجب طيب أردوغان منتصف تموز/يوليو. المصدر: وكالات
مشاركة :