أجرت طالبتان في تخصص «IT IS» بحثاً عن تأثير برامج التواصل الاجتماعي على المسنيين، لتثبت من خلال هذا البحث بأن هذه البرامج تسهم في زيادة نسبة السعادة لدى المسنين. وبدأت كل من زهراء طاهر وعلياء عبدالجليل بإجراء بحث تفصيلي عن تأثير برامج التواصل الاجتماعي المختلفة على كبار السن، إذ ثبت من خلال هذا البحث والدراسة أن استخدام هذه البرامج يزيد من هرمونات السعادة لدى كبار السن. وذكرتا أن هذا المشروع والذي يتطرق إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على كبار السن وشعورهم بالسعادة والرضا على أنفسهم جاء بهدف رؤية التأثير على الناس. وأوضحتا أن أغلب المشاريع تستهدف الناس، إلا أن فكرة المشروع كانت أن يلامس شريحة الناس وليس الشركات، وخصوصاً شريحة كبار السن وكيف يمكن أن يستفيدوا من برامج التواصل الاجتماعي. وأكدتا بأنه بعد الانتهاء من الدراسة هناك فكرة بعرض هذه الدراسة على الجهات المعنية من وزارة الصحة وغيرها، وذلك بهدف تعزيز استخدام برامج التواصل الاجتماعي عند كبار السن وخصوصاً في دار المسنين، لما لها تأثير إيجابي على نفسيتهم وإشعارهم بالسعادة وخصوصاً في هذا السن. وأشارت زهراء طاهر إلى أن إدخال برامج التواصل الاجتماعي عند كبار السن وتعليمه على استخدامهم سيساهم في تحسن صحتهم النفسية، لما له من دور في إسعادهم والتغلب على ما يمرون به في هذا السن. وقالت: «إن هدفنا الأساسي من هذا البحث هو خدمة هذه الفئة والمساهمة في إسعادهم، ولا أعتقد بأن ذلك مستحيلاً، وخصوصاً أن برامج التواصل الاجتماعي بات من السهل الوصول إليها في هذا العصر، لذا نتمنى بأن يتم أخذ هذه الدراسة بعين الاعتبار، وخصوصاً أنها أثبتت تأثيرها الإيجابي على كبار السن». وطمحت كل من زهراء طاهر وعلياء عبدالجليل بأن تتبنى الجهات المعنية بأخذ هذه الدراسة وتطبيقها على أرض الواقع، وخصوصاً في دار المسنين، وذلك لزيادة مستوى السعادة عند هذه الفئة، وجعلهم على علم بما يمر به العالم من تطورات.
مشاركة :