اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن «الديبلوماسية والمقاومة تكمّلان بعضهما»، محذراً من عواقب «عرقلة مسار استقطاب رؤوس الأموال» إلى بلاده. وكرّر روحاني دفاعه عن الاتفاق النووي المُبرم مع الدول الست، إذ اعتبره «إنجازاً وطنياً عظيماً»، مكّن طهران من تحقيق «نجاح ضخم في إلغاء العقوبات» المفروضة عليها. وأضاف في مقابلة مع التلفزيون الإيراني: «بات الجميع يقرّ بالدور الإقليمي والدولي لإيران، وفاعليتها في تسوية الأزمات الإقليمية». وشدد على أن «الديبلوماسية والمقاومة تكمّلان بعضهما»، وزاد: «لا جدوى من الديبلوماسية من دون المقاومة، كما أن المقاومة لا يمكن أن تحقّق شيئاً من دون الديبلوماسية». ونبّه إلى «خسارة لإيجاد فرص عمل، إذا عرقل أحدهم مسار استقطاب رؤوس الأموال»، معلناً أن جهود حكومته أثمرت خلال السنتين الماضيتين في إيجاد نحو 700 ألف فرصة عمل سنوياً. وأضاف: «هذا رقم ضخم، لأن 5 بلدان فقط استطاعت أن تؤمّن خلال السنوات الماضية 700 ألف فرصة عمل».ورأى روحاني أن «البطالة هي معضلة كبيرة يجب تسويتها»، مشيراً إلى أن عدد العاملين في إيران ارتفع إلى حوالى 23 مليوناً، بعدما كان حوالى 21 مليوناً قبل سنتين. واعتبر أن «معيشة الناس مرتبطة بمواقع التواصل الاجتماعي، وهناك فرص عمل ضخمة في هذا المجال»، متحدثاً عن نموّ الاقتصاد بنسبة 6.4 في المئة في غضون الأشهر الستة الأولى من السنة الإيرانية التي تنتهي في آذار (مارس) المقبل. وأعلن أن التضخم لم يتجاوز نسبة 10 في المئة، متعهداً «تحقيق نموّ اقتصادي أفضل وفتح أسواق جديدة للعمل والاستثمارات الأجنبية في إيران».