قصف التحالف الدولي، أمس، الجسور الخمسة على نهر دجلة في مدينة الموصل، ودمرها بالكامل، لمنع استخدامها من قبل تنظيم «داعش»، فيما قتل 18 شخصاً بينهم عسكريون، جراء انفجار سيارتين مفخّختين في منطقة الفلاح المحررة في الجانب الأيسر من المدينة. وقال العقيد في جهاز مكافحة الإرهاب دريد سعيد، إن طيران التحالف الدولي قصف صباح أمس، مجدداً الجسور الخمسة على نهر دجلة في الموصل، ودمرها بالكامل، لمنع استخدامها من قبل «داعش» والتنقل إلى الساحل الأيسر بالموصل، الذي يشهد قتالاً عنيفاً مع القوات العراقية. وذكر أن «طيران التحالف الدولي كان قد قصف الجسور الخمسة وتم خروجها عن الخدمة مع انطلاق عمليات (قادمون يا نينوى) لتحرير الموصل». وأوضح سعيد أن «طيران التحالف الدولي استهدف تجمعات لـ(داعش) في غارات جوية منفصلة بالقرب من ضفاف نهر دجلة، وقتل نحو 13 من عناصر التنظيم». من ناحية أخرى، قال العميد محمد الجبوري، من قيادة عمليات الموصل العسكرية، إن سيارتين مفخختين مركونتين انفجرتا بالتتابع في منطقة الفلاح الأولى والثانية، واستهدفتا المدنيين والقوات العراقية في ساحة للتبضع في الجانب الأيسر، وأسفرتا عن مقتل 18 شخصاً بينهم سبعة من القوات العراقية، وإصابة 13 آخرين بجروح. وأضاف أن القوات العراقية شنت عملية دهم وتفتيش للعثور على المفخخات التي مازالت موجودة في المنطقة. إلى ذلك، أعلن مصدر عراقي في قيادة عمليات سامراء، أمس، انتهاء عملية الهجوم الانتحاري على مركزي شرطة الإمام والمتوكل في حي المعتصم بسامراء، بمقتل المهاجمين الأربعة. وقال للصحافيين إن مروحيات عراقية قصفت المركزين، وأنهت عملية الاقتحام، فيما أسفر الهجوم في حصيلة أولية عن مقتل ضابطين برتبة مقدم ورائد.