يبدو أن الرياضة وتحديداً كرة القدم التي باتت عشقاً لكثير من الشباب لا تقتصر على اكتشاف المواهب الرياضية فقط، بل فجرت إبداعات شبان أغرموا بكرة القدم واقتربوا من تفاصيلها حتى تكشفت لهم قبل غيرهم، مواهب لم يعتقدوا يوماً أنهم يملكونها فظهر «الهاكرز» و»مبرمجو التطبيقات» و«مصممو التيفو» وكذلك مصممو «البوسترات والمقاطع» و«برامج اليوتيوب». ‏و‏تظل تقنية تصميم الصور ومونتاج الفيديوهات بالشكل الجاذب من أبرز الأعمال التي تتطلب حسّاً وخيالاً وخبرة حاسوبية وأكثرها انتشاراً على وسائل التواصل الاجتماعي. الشاب وائل الطويرقي المشهور بتصاميمه للنادي الأهلي في أكثر من مناسبة أحد هؤلاء الشبان الذين لفتوا الأنظار إليهم فأبهر وأبدع في صناعة الفيديوهات الاحترافية والتصاميم الإبداعية. ‏ولقيت أعمال الطويرقي رواجاً بين مستخدمي التواصل الاجتماعي بات بسببها أحد الأسماء المعروفة لدى الجماهير التي تتناقل أعماله على كافة منصات وسائل التواصل الاجتماعي. الطويرقي لم يتلقَّ أي تدريب رسمي في أي مكان كما يقول، مضيفاً «بدأت بالتعلم وحيداً على جهازي الخاص ولم أكن أبحث عن الشهرة». ويؤكد الطويرقي أن اتجاهه لهذا الجانب جاء كنوع من التعبير عما في داخله ولم يخرج في البداية عن نطاق المحيطين به من الأصدقاء والمقربين، معتبراً أن إعجاب الدائرة الضيقة شجعه على إخراج أعماله في وسائل التواصل الاجتماعي التي احتفت بها كثيراً وبدأت تطالبه قبل أي مناسبة بإعداد أعمال جديدة. ‏ويستخدم الطويرقي أفضل برامج إنتاج الفيديوهات وتحريرها بشكل رائع وجديد، ويضيف بلمساته رونقاً وجمالًا وحرفية، بأحدث التقنيات والمؤثرات البصرية والسمعية وبجودة HD. ‏وما يميز الطويرقي أنه يتمتع أيضاً بخبرة في تصميم فيديوهات الإنفوجرافيك بجميع أنواعها، ويستخدم برامج التصميم الإبداعي أدوبي أفتر إفكتس أدوبي بريميير. ‏ويشير الطويرقي إلى أنه يبدأ بالفكرة الرئيسة التي يعمل من خلالها على إيصال ما يريد ثم يتخيلها في شكلها النهائي قبل أن يبدأ التنفيذ ثم التعديلات النهائية حتى يصبح العمل جاهزاً للنشر.