فريق لعلاج اضطرابات الأكل لدى الأطفال بـ"الرميلة"

  • 1/4/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يعمل فريق علاج اضطرابات الأكل والبلع لدى الأطفال بمستشفى الرميلة التابع لمؤسسة حمد الطبية على تلبية احتياجات الأطفال الذين يواجهون صعوبة في الأكل والبلع، أو ما يعرف بعسر البلع وهو صعوبة في أي مرحلة من مراحل عملية البلع، بدءًا من دخول الطعام والسوائل إلى الفم حتى وصولها إلى المعدة. من جانبها أكدت الدكتورة لبنى ديكير-رئيس فريق علاج اضطرابات الأكل والبلع لدى الأطفال بالمؤسسة- أن اضطرابات الأكل تعد من بين الحالات المرضية الشائعة بين الأطفال وقد تؤدي الإصابة بها إلى ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض على الطفل مثل سرعة الانفعال أو عدم القدرة على التركيز أثناء الأكل، رفض تناول الطعام أو السوائل، استغراق وجبات الطعام وقتًا أطول، صعوبة في المضغ أو في الرضاعة الطبيعية، السعال، التقيؤ أو صعوبة في التنسيق بين التنفس والأكل والشرب خلال الوجبات، وقد تظهر الأعراض في صورة سيلان مفرط للعاب أو تسرب الطعام و السوائل من الفم أو الأنف، البصق أو التقيوء المتكرر، الإصابة المتكررة بالالتهاب الرئوي أو عدوى الجهاز التنفسي، فضلاً عن تراجع معدل اكتساب الوزن أو النمو لدى الطفل عن المعدل الطبيعي".  وأوضحت الدكتورة ديكير قائلةً: "يهدف برنامج علاج اضطرابات الأكل والبلع لدى الأطفال إلى تحديد الأسباب الرئيسية لهذه الاضطرابات وتوفير العلاج الطبي اللازم والدعم الغذائي للأطفال الذين يعانون من صعوبات في الأكل والبلع". ونوهت الدكتورة ديكير بأن الأطفال المصابين بهذا النوع من الاضطرابات يصبحون عرضة لخطر الإصابة بالجفاف أو سوء التغذية، أو الرشف (وهو دخول الطعام أو السوائل في مجرى التنفس)، أو الإصابة المتكررة بالالتهاب الرئوي أو عدوى الجهاز التنفسي التي يمكن أن تؤدي إلى مرض مزمن في الرئتين وإلى عزلة الأطفال خلال المناسبات الاجتماعية التي يقدم فيها الطعام.  ويتولى فريق متعدد التخصصات تقييم حالة الرضيع أو الطفل الذي يُشتبه بإصابته باضطرابات في الأكل والبلع؛ حيث يتم تقييم الطفل والتعرف على تاريخه المرضي، وإجراء فحص طبي عام يليه تقييم لقدرة الطفل على الأكل والتغذية. ويشمل ذلك فحص الوجه، بما في ذلك بنية ومستوى أداء الفم والحلق، والمعاينة عبر الإصغاء إلى الأصوات المنبثقة من الرئتين، والقلب وغيرها من الأعضاء للكشف عن أي مشكلة تنفسية، إلى جانب تقييم صوت الطفل وغيرها من الأمور. وقد يخضع بعض الأطفال لفحوصات إضافية إذا دعت الحاجة لذلك. ولكن فور تشخيص إصابتهم باضطرابات في الأكل والبلع، يقوم الفريق بإعداد خطة الرعاية ومناقشتها مع أفراد الأسرة للبدء مباشرةً في توفير العلاج والرعاية التأهيلية اللازمة.  ونصحت الدكتورة ديكير أولياء الأمور في حالة الاشتباه بمعاناة الطفل من صعوبات في الأكل والبلع بضرورة مراجعة المركز الصحي وطلب تحويله إلى العيادة المختصة بعلاج اضطرابات الأكل والبلع لدى الأطفال في مركز تطوير الطفل بمستشفى الرميلة.;

مشاركة :