أظهرت إحصائية أعدتها مؤسسة إعلامية عراقية محلية، مقتل 1008 أشخاص في الحوادث الأمنية التي شهدها العراق في مارس الماضي، فيما لم تشر الإحصائية إلى أعداد الجرحى. واعتادت جهات غير رسمية على نشر بيانات للكشف عن ضحايا العنف في البلاد ومنها بعثة الأمم المتحدة التي طالما دعت القوى السياسية لحسم خلافاتها، نظرا لانعكاساتها السلبية على إدارة الملف الأمني. وأصيب سبعة أشخاص بانفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبية، شمالي العاصمة بغداد، وطبقا لمصدر أمني وشهود عيان فإن "عبوة ناسفة تركها مجهولون قرب سوق شعبية انفجرت، صباح أمس في منطقة سبع البور، شمالي بغداد، مما أسفر عن إصابة سبعة مدنيين بجروح متفاوتة". وأعلن مصدر أمني في محافظة الأنبار أن سبعة مسلحين قتلوا واعتقل خمسة خلال اشتباكات بين قوة من الجيش ومجموعة مسلحة في قرى زوبع الواقعة جنوب شرقي مدينة الفلوجة. وفي شأن آخر، شهدت جلسة مجلس النواب أمس مشادة كلامية نشبت بين رئيس البرلمان أسامة النجيفي ونواب دولة القانون على خلفية مطالبتهم بإدراج قانون الموازنة المالية على جدول الأعمال. وحصلت مشادة أخرى بين النائبة عن التحالف الكردستاني بيرزاد شعبان وزميلها عن دولة القانون ياسين مجيد في كافتيريا البرلمان. وانسحب ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي من الجلسة لعدم إدراج الموازنة العامة ضمن جدول أعمالها. وبدأت في بغداد والمحافظات الأخرى أمس، الحملة الدعائية لمرشحي الانتخابات البرلمانية المقبلة بتثبت اللافتات في الشوارع الرئيسية للمدن والتقاطعات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. وطبقا لمفوضية الانتخابات بلغ عدد الناخبين الذي يحق لهم التصويت حتى 30 من مارس الفائت 21 مليونا و592 ألفا و882 شخصا.