تعمقت القوات العراقية في تقدمها نحو الضفة الشرقية لنهر دجلة شرقي الموصل، في الوقت الذي أكد فيه تنظيم داعش إنه كبدها خسائر كبيرة بواسطة عربات مفخخة موجهة بطائرات مسيرة. وقالت مصادر عسكرية عراقية إن وحدات من الجيش وقوات مكافحة الإرهاب وأخرى من قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية تقدمت أمس الأربعاء في حيي الشيماء والوحدة شرقي الموصل بالتوازي مع تمشيط حي الميثاق جنوب شرقي المدينة، وأنها تعرضت  لهجمات بثلاث عربات مفخخة إحداها جرافة.. وكانت القوات الحكومية قد تمكنت من استعادة حي الانتصار، وهو ما مكنها من الوصول إلى حي الميثاق والشروع في اقتحامه، وبدأت هجوما على حي الوحدة جنوب شرق الموصل. وقال مراسل الجزيرة ناصر شديد إن تلك القوات تتقدم ببطء تحسبا للألغام والكمائن. فيما ضاعف التحالف الدولي عدد مستشاريه العسكريين الذين يساعدون القوات العراقية إلى 450 التي تخوض منذ أكثر من عشرة أسابيع معركة استعادة الموصل دون نجاح كبير. وقال العقيد الأميركي جون دوريان عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من بغداد إن المستشارين العسكريين الإضافيين انتشروا في الأسبوعين الماضيين دعما للجيش العراقي في المرحلة الجديدة من الهجوم.