بغداد: «الخليج»، وكالات تواصلت عمليات الكر والفر بين القوات العراقية وتنظيم «داعش» في الحي القديم من مدينة الموصل، فيما قتل مفتي «داعش» واثنان من قياديي التنظيم الإرهابي بقصف صاروخي قرب المستشفى الجمهوري غربي المدينة.وأضافت مصادر أمنية عراقية أن التنظيم زرع مئات العبوات الناسفة في أحياء الموصل القديمة، ونشر قناصته فوق أسطح المباني، وهو ما يعرقل تقدم القوات العراقية. وتتركز المعارك في المنطقة المحيطة بمسجد النوري في المدينة القديمة، الذي أعلن منه زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي، قيام ما يسمى «دولة الخلافة» قبل نحو ثلاث سنوات. وأعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد جودت، أمس، أن قواته قتلت المفتي العام لتنظيم «داعش» عبد الله يونس البدراني، المكنى بأبي أيوب العطار، قرب المستشفى الجمهوري في الجانب الغربي للموصل، كما قتلت اثنين من القضاة الشرعيين المسؤولين عن الهيئة العليا المشرفة على المعسكرات التابعة للتنظيم، أحدهما يدعى عبد القادر محمود الحمدوني. وكان جهاز مكافحة الإرهاب التابع لمجلس أمن إقليم كردستان ذكر أمس، مقتل ثلاثة قياديين من تنظيم «داعش» الإرهابي، بينهم المفتي الشرعي، بعد ضربات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي في الجانب الأيمن من مدينة الموصل. وفي محافظة ديالى، قال مسؤول في مجلس المحافظة: «الأجهزة الأمنية المشتركة عثرت مؤخراً في إحدى عمليات التمشيط في حوض حمرين، داخل إحدى المضافات على وثائق تضمنت اعترافاً صريحاً من قبل قادة «داعش» بفشلهم في تجنيد النساء الانتحاريات ضمن ما يسمى بولاية ديالى». وفي العاصمة بغداد، ذكر مصدر في الشرطة، أن «عبوة ناسفة كانت موضوعة قرب سوق شعبي بمنطقة المعالف جنوبي المدينة انفجرت، أمس، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين بجروح»، مضيفاً أن «عبوة ناسفة ثانية كانت موضوعة قرب علوة لبيع الأسماك في منطقة المدائن، جنوب شرقي بغداد انفجرت، أمس، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة».وتابع أن «عبوة ناسفة ثالثة كانت موضوعة قرب محالات تجارية في منطقة التاجي شمالي بغداد انفجرت، أمس، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة».
مشاركة :