«سياحة الرياض» تطالب بتوحيد الجهود لتسويق العاصمة كوجهة سياحية

  • 1/6/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

طالبت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة الرياض بتوحيد الجهود في تسويق العاصمة كوجهة سياحية. ودعا المهندس عبدالعزيز آل حسن مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة الرياض، إلى توحيد جهود شركاء الهيئة للمساهمة في تسويق الرياض كوجهة سياحية، والتواصل والتعارف بين منظمي الفعاليات والمهرجانات ومنظمي الرحلات السياحية لتطوير برامج سياحية مشتركة لتسويق الرياض سياحياً، إضافة إلى مشاركة مقدمي الخدمات السياحية في المنطقة في الاستفادة من الفعاليات والمناسبات في المنطقة والمشاركة في تسويقها من أجل دعم التوجه نحو السياحة ضمن مجموعات سياحية، وهي الثقافة الغائبة عن السائح السعودي. وأكد أن منطقة الرياض بحاجة إلى برامج سياحية دائمة تهدف إلى التسويق والتعريف بأهم مواقع الجذب السياحي في مدينة الرياض للمواطنين والمقيمين والزوار، وإبراز الرياض كوجهة رئيسية للسياحة وبناء التصور الإيجابي لها كمدينة سياحية، إضافة إلى تسهيل مهمة السياح في البحث عن المواقع السياحية في المدينة. وقال آل حسن "إن الفعاليات والمهرجانات تسهم في تنشيط السياحة الداخلية في الرياض وإنعاش الحركة السياحية، حيث إن قطاع السياحة والتراث الوطني أحد أهم القطاعات الاقتصادية في ناحية الإسهام في الناتج المحلي وتوفير فرص العمل للمواطنين، خاصة مع تنشيط الحالة الاقتصادية لعديد من الجهات العاملة في قطاع السياحة مثل الفنادق ومنشآت الإيواء السياحي والشركات السياحية ومواقع وعناصر الجذب في العاصمة من متاحف حكومية وخاصة ومعالم وتراث عمراني وأيضاً خدمات الإرشاد السياحي، فضلاً عن منظمي الرحلات السياحية من خلال ما تقدمه من برامج للسياح، ما يسهم في توفير فرص عمل جديدة لأفراد المجتمع وزيادة الدخل وتطوير البنية التحتية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على المجتمع المحلي والعمل السياحي بشكل عام". وأضاف "تتواكب جهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتطوير القطاع السياحي مع "رؤية المملكة 2030" التي تهدف إلى تنشيط السياحة والترفيه في المملكة، وذلك في إطار توجهات الحكومة ممثلة في الهيئة بتأسيس وتطوير القطاع الترفيهي وتشجيع المستمرين في هذا المجال، وتعزيز السياحة الداخلية وتطويرها، وتحويلها إلى صناعة ذات جذب ومنافع اقتصادية واجتماعية مهمة تسهم في تنويع مصادر الدخل وتوفير فرص العمل ودفع مسيرة الاقتصاد الوطني". وذكر مدير سياحة الرياض أن المقومات الاقتصادية والطبيعية والثقافية والسياحية التي تزخر بها منطقة الرياض تجعلها مقصداً سياحياً وترفيهياً لسكان الرياض وزوارها، فهي تعتبر من أهم الوجهات السياحية في المملكة لما تمتلكه من مقومات في مختلف الأنماط السياحية، كما يتوافر فيها عديد من الخدمات السياحية عالية الجودة إضافة الى مواقع الجذب السياحي. وبين أن الرياض تتمتع بجاذبية كبيرة في مجال سياحة التسوق وسياحة الترفيه مع وجود عدد كبير من المولات والمراكز التجارية التي تضم أبرز مراكز التسويق للماركات العالمية وأيضاً مدن الألعاب والملاهي والمتنزهات والحدائق، إضافة إلى مقومات الجذب الحضارية كالتراث والمتاحف والمواقع التاريخية والقرى التراثية والأسواق الشعبية والملتقيات الثقافية والرياضية والاقتصادية والخدمات المرافقة كالفنادق والمطاعم الراقية ووسائل الترفيه والأسواق الكبرى.

مشاركة :