الدمام إبراهيم جبر وصف رئيس تحرير صحيفة اليوم السابق عبدالوهاب الفايز، المنطقة الشرقية بأنها تمتلك كافة مقومات نجاح وتميز أي وسيلة إعلامية، مؤكداً أن البقاء في مهنة الصحافة خلال الأيام المقبلة لن يكون سهلاً، مرجعاً ذلك إلى التحديات الكبرى التي تواجهها، مبيناً أن تكاتف أسرة صحيفة اليوم سيكون دافعاً لها بأن تؤكد حضورها وتميزها في المنطقة الشرقية، وأضاف «هي تملك كل الإمكانات، ويكفيها إمكانات المنطقة الشرقية سواء من ناحية المجتمع المتحرك، والقوة الشرائية، والقطاعين الاقتصادي والتجاري المتميز، إلى جانب وجود مؤسسات عملاقة ومجتمع مدني حي». جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمه الإعلامي ماجد البريكان في فندق شيراتون الدمام، مساء أمس الأول، احتفاءً به، بحضور نخبة من الإعلاميين وعدد من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية. ووصف الفايز الشرقية بأنها تأسر من يعيش فيها، وقال «كسبت فيها أصدقاء وأحباء وهذا رأس المال الحقيقي، وكانت الفترة ثرية وغنية بالأحداث الجميلة، وكان لي الشرف أن أتعرف على عدد من الإخوة وأكتسب صداقتهم، وما يبقى بعد مغادرة الإنسان لمنصبه هو الهم الإنساني، وجريدة اليوم أتاحت الفرصة لي بأن أتعرف على المنطقة وأعرف إنسانها وتاريخها، وهذه المنطقة غالية علينا وجزء من كياننا الكبير وهي رمز للوحدة الوطنية بالتآلف والتعايش، وهذا ما نفرح ونتمسك به، وحاولنا في سياسة التحرير أن تتبنى الصحيفة النظرة الإيجابية نحو الأشياء، وأتمنى من زملائي فيها أن يكرسوا هذا المبدأ، وأعتقد أن زميلي سليمان أبا حسين سيكمل المشوار، وقد تزاملت معه ودخلنا الجامعة في سنة واحدة». وقدم شكره لحضور الحفل، وقال «كنت أردد دائماً أن الوظيفة لا تجعلك تكتشف المنطقة التي تعيش فيها، لكن عندما تخرج من الوظيفة تكتشفها أكثر، وأشكر أخانا الكبير الدكتور يوسف مكي فهو خير داعم وخير صديق، وأبا وليد رمز من الرموز التي تفخر بها المنطقة ويفخر بها العالم العربي». من جهته، قال الدكتور يوسف مكي، إنه تعرف على الفايز خلال وجوده في مهرجان الجنادرية قبل 10 سنوات، مبيناً أنه كان لديه طموح كبير كي يؤسس مركزا للبحوث في الجريدة، لكن الظروف لم تحالفه، متمنياً أن يتحقق هذا الحلم خلال الأيام المقبلة. إلى ذلك، أوضح رئيس تحرير صحيفة اليوم سليمان أبا حسين، أنه تعرف على الفايز في وقت مبكر من اهتماماته بالإعلام والكتابة والصحافة، وقال «تزاملنا معاً حتى التخرج، وعملت معه وعمل معي في كل المراحل التي خاضها في عمره الوظيفي، وكنت معه من موقع إلى آخر، كما كان هو معي في كل موقع انتقل فيه ولم ننقطع أبداً»، متمنياً له التوفيق في حياته المقبلة.