أكد رئيس مجلس النواب في لبنان نبيه بري، أن «الجيش اللبناني يمتلك كل المقومات التي تمكنه من استكمال معركة تطهير الجرود الشرقية من الإرهاب، لا سيما الجزء المتبقي الذي ما زال تحت سيطرة تنظيم داعش»، معتبراً أن «جيشنا من أفضل الجيوش في المنطقة، وأثبت كفاءة قتالية عالية في حربه على الإرهاب». وتطرق بري خلال دردشة مع الوفد الإعلامي المرافق في زيارته إلى طهران إلى توقيت معركة جرود رأس بعلبك والقاع، حيث يوجد عناصر «داعش»، مشدداً على أن «هذا التوقيت بعهدة قيادة الجيش التي تمتلك تقدير الظروف والمناخات والتوقيت للقيام بمهامها». واعتبر بري أن «الانتصار الذي حصل على جبهة النصرة في جرود عرسال، ليس بجديد على المقاومة، فقبله الانتصار على العدو الإسرائيلي في يوليو (تموز) 2006». وأضاف: «الاعتداء اعتداء سواء على الجنوب أو على الشرق، ما حصل الآن هو تحول كبير لعله من الناحية الوطنية يعادل، لا بل يضيف على موضوع الانتصار الذي حصل عام 2006». من جهته، دعا وزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصراف إلى «عدم الخوض في التحليلات العسكرية والأمنية والابتعاد عن التكهنات وتبادل الخبرات وإطلاق النصائح غير المبنية على معلومات دقيقة»، موضحاً أن «المؤسسة العسكرية هي صاحبة الصلاحية الحصرية في تحديد الزمان والمكان والمهام المتعلقة بأي عمل تكلف به». وكان الصراف استقبل سفير إسبانيا خوسيه ماريا دي لا فيريه بينيا ثم السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد، وبحث مع كل منهما الأوضاع في لبنان والمنطقة، إضافة إلى العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها وتفعيلها.