أصحاب الثقة الكبيرة بالنفس يملكون قدرة كبيرة على السيطرة على قلقهم وعلى التعامل مع مشاكلهم بسلاسة أكبر بدون خجل وبكل قوة، الثقة بالنفس هي الطريق التي تمهد لنا تحقيق الأهداف، وهي التي تساعدنا على تحقيق النجاح في حياتنا الاجتماعية والمهنية، وتؤكد العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يتحلون بثقة كبيرة بالنفس هم الأكثر سعادة في العالم، على عكس الأشخاص ممن ثقتهم بأنفسهم ضعيفة، حيث يواجهون صعوبة في التأقلم مع الآخرين وفي تحقيق أهدافهم وطموحاتهم، إذا كانت ثقتك بنفسك ضعيفة أو مهزوزة فلا تقلقي، فتعزيز وبناء الثقة بالنفس مسألة يمكن اكتسابها، عن طريق الممارسة وتدريب الذات. كل شخص لديه بعض المزايا الإيجابية والقوية في شخصيته، لذا ابدئي بوضع قائمة بنقاط قوتك. وإذا كنت تجدين صعوبة في ذلك، فكل ما عليك فعله هو أن تتخيلي أن صديقتك المقربة تكتب عنك أو تصفك، وحاولي أن تتذكري معظم النقاط الإيجابية في شخصيتك. بذلك، تكتسبين دفعة قوية تعمل على تعزيز ثقتك بالنفس. فكري في إنجازاتك قد تشعرين أنك لم تحققي الكثير حتى الآن. هذا الشعور سلبي ولن يجعلك تخطين خطوة واحدة إلى الأمام. عليك بدلا من ذلك التفكير في الإنجازات والنجاحات التي حققتها، حتى وإن كانت قليلة من وجهة نظرك. فمن شأن هذا أن يطرد الأفكار السلبية في داخلك. تجاوزي شكوكك كل شخص لديه شكوك كثيرة حول نفسه. فنادرا ما تجدين شخصا كاملا أو يشعر بالرضا التام عن نفسه وعن إنجازاته. حتى الأشخاص الذين حققوا كثيرا من الإنجازات فهم لا يشعرون بثقة كاملة بأنفسهم في جميع الأوقات. بل كثيرا ما يحسون بالقلق والتوتر معتقدين بأنهم ينجزون الشيء الكثير. لذلك من الطبيعي جدا أن تشعري بهذه الطريقة، وهذا لا يجعلك أقل شأنا من أي شخص آخر، فلا تدعي الشكوك تدمر ثقتك بنفسك. تعلمي من أخطائك يجب ألا تدعي التجارب الفاشلة التي مررت بها أن تسبب لك الإحباط، أو تعيقك عن المضي قدما في تحقيق أهدافك، فالفشل يمكن أن يكون مفيدا ومهما في التعلم من الأخطاء، بحيث تتجاوزينها مستقبلا. وقصص الحياة مليئة بالتجارب الفاشلة التي شكلت أكبر حافز لأصحابها كي يحققوا نجاحا عظيما فيما بعد، لذلك لا تدعي الأخطاء أو التجارب السيئة تهز ثقتك بنفسك، فلا يزال بإمكانك تحويلها إلى شيء إيجابي عبر الإصرار والعزيمة. جددي مظهرك الاهتمام بالمظهر من الأمور التي لا يجب الاستخفاف بها، فالمظهر الخارجي يزيد من ثقتك بنفسك ويدفعك إلى التفاعل مع المجتمع بصورة أكثر إيجابية، وتغيير المظهر ليس بالأمر المكلف بالضرورة أو الجذري، إذ يمكنك الحصول على نتيجة سحرية فقط من خلال من خلال تغيير قصة شعرك أو وضع الماكياج بطريقة جديدة. في جميع الأحوال فإن التغيير ضروري كما برهن في دراسات عدة على أنه يلعب دورا حيويا في تحسين المزاج وتعزيز الثقة بالنفس وتحفيز مشاعر جميلة. ضعي حدا لتدخل الغير في حياتك الانتقادات لا تعني دائما تدمير الذات أو تقليل الشأن، لأنها أحيانا تهدف أن تكون من باب الملامة لتحسين الذات. حصني ذاتك عززي ثقتك بنفسك واحميها بالحد من الانتقادات اللاذعة من الغير، وضعي حدا للفشل في حياتك وتمتعي بروح رياضية، ولا تفرطي في ملامة ذاتك بل تعلمي احترامها، أيضا ركزي على الهوايات والمواهب للشعور بالتميز. زيدي ثقافتك ومعلوماتك العامة الإنسان المثقف هو الذي يتمتع بثقة أكبر بنفسه وهو قادر على المشاركة في معظم المواضيع التي تطرح أمامه فيشعر بالانزواء. استقبلي عاما جديدا بالتفاؤل والإيجابية نصائح يقدمها لك خبراء الصحة النفسية لتجديد المشاعر واستقبال عامك الجديد بالكثير من التفاؤل والأمل: حاولي إظهار كل مكامن القوى الكامنة في نفسك، وإبعاد شبح الضعف الذي يحاول أن يهيمن على روحك. قومي بحصر الأعمال الإيجابية التي قمت بأدائها وتنفيذها، وكل العلاقات الجديدة التي اكتسبتيها وعليك بعمل قائمة بأعز الأصدقاء وزيارتهم بمنازلهم، لزيادة فرص التقارب وتجديد العلاقات الحميدة والودودة. عدم لوم النفس على ما حدث سابقا، ودعي الماضي وعيشي حاضرك, فهذا سيساعدك كثيرا على ألا تنظري وراءك. تأكدي أن ما تواجهينه من معاناة في حياتك سوف تكون زادا لك في أيامك المستقبلية. أحبي نفسك أكثر وأكثر وأحبي الآخرين ليمتد هذا الحب إلى كل من يحيطونك وللوطن، فمن المفيد جدا أن نتبادل مشاعر السراء والضراء مع من حولنا. حاولي المحافظة على مرحك ومزاجك الضاحك حتى في أصعب المواقف واعملي قدر الإمكان على التحكم في تذمرك وغضبك، فالمشاعر القاسية قد تصيبك بأصعب الأمراض، في حين أن الضحك والمرح يفيد صحة الجسد ويعمل على تقوية جهاز المناعة ويجعلنا نشعر بقدرتنا على العطاء في الحياة. الحياة قصيرة مهما طالت أيامها لماذا تضيعين أياما من عمرك في الحزن ابتسمي للحياة حتى يمكنك الاستمتاع بمباهجها، وابتعدي عن استخدام الكلمات التي تزيد من اكتئابك واستبدليها بأخرى أكثر إيجابية، فالكلمات تزيد من إفراز الأندروفين الذي يبعث على الثقة بالنفس.. «نعم أستطيع» «لدى القدرة على إنجاز الأمر» كلها كلمات إيجابية يجب أن تحل محل كلمات أخرى مثل «أنا متعبة» «لن أستطيع»، السعادة تأتى دائما من الداخل ثقتك في الغد وتفاؤلك بتحقيق الأحلام سيساعد على تحقيقها، ثقتك بنفسك يجب أن تنبع من ثقتك في الله وبأنه يريد لك دائما الأفضل. الابتسامة سر الجمال فلا تجعلي ابتسامتك باهتة الملامح، الابتسامة الحقيقية ليست ما ترسمه الشفاه ولكن يجب أن تنبع ابتسامتك من العضلات المحيطة بالعين، فهي المسؤولة عن تنشيط الجزء المسؤول في المخ عن الإحساس بالسعادة والراحة، بعد يوم شاق من العمل أو عند مواجهة مشكلات كبيرة ما عليك سوى دعوة إحدى صديقاتك المشهورة بروحها المرحة إلى الخروج معا وستنتقل عدوى الابتسامة والمرح منها إليك. التفاؤل من الصفات الرئيسية لأي شخصية ناجحة، فالتفاؤل يزرع الأمل ويعمق الثقة بالنفس ويحفز على النشاط والعمل، وهذه كلها عناصر لا غنى عنها لتحقيق النجاح ويعتبر التفاؤل تعبيرا صادقا عن الرؤية الإيجابية للحياة فالمتفائل ينظر للحياة بأمل وإيجابية للحاضر والمستقبل وأيضا للماضي حيث الدروس والعبر ورغم كل التحديات والمصاعب التي يواجهها الإنسان في الحياة فإنه لا بد وأن ينتصر الأمل على اليأس والتفاؤل على التشاؤم والرجاء على القنوط تماما كانتصار الشمس على الظلام. سعادتك تبدأ من أنفك، الروائح الطيبة تؤثر على المخ وبالتالي على الروح والإحساس بالسعادة، رائحة اللافندر مثلا تعمل على تهدئة الأعصاب، الروائح الدافئة مثل رائحة الخشب والصندل تساعد على التأمل، اختاري الزيت الأساسي المناسب لك وضعيه في الفواحة واتركي الرائحة تدغدغ أعصابك حتى تشعري بالاسترخاء التام. النظافة تغير حالتك المزاجية، حيث إن البيت النظيف والمرتب يجعلك تشعرين بالراحة، ربما يفسر الأمر كيفية شعورك بالتوتر عندما لا تجدين كل شيء في مكانه، والحرص على تنظيف البيت وتخليصه من الأتربة والكراكيب يغير من حالتك المزاجية إلى الأفضل بنسبة %98.;
مشاركة :