توبيزا (الاتحاد) قدم الشيخ خالد بن فيصل القاسمي أداء قوياً، خلال اليوم الرابع من منافسات رالي داكار 2017، حيث أنهى مسافة المرحلة الخاصة بالسرعة 416 كلم بزمن بلغ 5:11:35 ساعة على متن سيارته البيجو 2008 دي.كيه.آر ليحتل المركز 11 في توبيزا البوليفية. كان الشيخ خالد بن فيصل القاسمي قد انطلق من المركز 25 من مدينة سان سالفادور دي خوخوي الأرجنتينية، في إنجاز خطف الأنظار، خاصة عندما فاجأ حامل راية أبوظبي للسباقات الجميع بتسجيله سادس أسرع زمن عند نقطة المرور الأولى على ارتفاع 4000 متر عن سطح البحر. وبهذه النتيجة، يتقدم الشيخ خالد القاسمي لاحتلال المركز الـ 16 في الترتيب العام المؤقت للرالي.وبلغت المسافة الإجمالية لمرحلة خوخوي - توبيزا 521 كلم والتي بدأت خلالها الملامح العامة لرالي داكار في الظهور تدريجياً كلما اقترب السائقون والدراجون من الحدود البوليفية، حيث توجب عليهم تسلق الجبال الشاهقة والكثبان الرملية الناعمة، إضافة إلى القيادة بشكل متواصل على ارتفاع 4000 متر، مما زاد من صعوبة التحدي. يذكر أن المرحلة الرابعة تضمنت 12 نقطة مرور خلطت معها جميع الأوراق خصوصا بالنسبة لمتصدري الترتيب العام، أما بالنسبة للشيخ خالد القاسمي، فكانت أوراقه مرتبة ومنظمة بشكل احترافي، فانطلاقاً من المركز 25 وصل الشيخ خالد القاسمي إلى نقطة المرور الأولى سادساً. وقال الشيخ خالد القاسمي: البداية كانت موفقة جداً، استغللت خبرتي في التعامل مع الكثبان الرملية، ونجحت في التقدم إلى المركز السادس عند نقطة المرور الأولى فبدأ عدد من السائقين وحتى الدراجين بتتبع مسارنا، وباتجاهنا إلى نقطة المرور الثانية، حيث بدأت الأمطار تهطل بغزارة، ما أثر سلباً على خطوط وآثار الطريق وبدأت الدراجات وبعض السيارات تتفرق عن بعضها بعضاً، فأضعنا جميعنا المسار لنحو 50 دقيقة، فاضطررنا للعودة إلى بداية المسار عند منطقة الكثبان الرملية لتتبع نظام الملاحة من جديد إلى أن وصلنا إلى نقطة المرور الثانية في المركز 23. وأضاف: الارتفاع الشاهق في بوليفيا أثر كما هو متوقع على تأدية السيارة وحرمها من جزء كبير من قوتها الطبيعية، ولكننا أنهينا يوماً طويلاً جداً بنجاح، لياقتنا البدنية ساهمت في تجاوز هذا التحدي، أتطلع قدماً الآن للمراحل المقبلة على أمل إنهاء الرالي بالسلامة ودون مشاكل. وتقام مرحلة اليوم الخامس داخل الحدود البوليفية من توبيزا إلى أورورو ويبلغ طولها الإجمالي 692 كلم منها 447 كلم مرحلة خاصة بالسرعة يرتفع معها سقف التحدي ضمن مجموعة كبيرة ومتنوعة من التضاريس تجعل منها واحدة من أكثر المراحل تطلبا في رالي داكار، لاسيما وأنها تشتمل على منطقتين مفروشتين بالكثبان الرملية التي ستزيد من تعقيد المرحلة الخاصة في كيلومتراتها الأخيرة.
مشاركة :