خالد القاسمي يتقدم إلى المركز السابع

  • 1/11/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

سان خوان دي ماركونا (الاتحاد) حل الشيخ خالد القاسمي قائد فريق أبوظبي للسباقات والسائق الرسمي لبيجو الشرق الأوسط في المركز السادس في المرحلة الرابعة (سان خوان دي ماركونا - سان خوان دي ماركونا) الأكثر صعوبة في رالي داكار في نسخته الـ40 التي بلغ طولها 444 كلم، ليتقدم من المركز العاشر إلى المركز السابع في الترتيب العام مع ملاحه الفرنسي زافييه بانسيري على متن بيجو 3008 دي.كيه.آر ماكسي التي يشرف على صيانتها فريق بي.إتش سبورت. انطلق اليوم الرابع على ضفاف سان خوان دي ماركونا بشكل مميز، وبعد الدراجات النارية انطلقت فئة السيارات بشكل رباعي، أي كل أربع سيارات انطلقت مع بعضها على شاطئ المحيط الهادئ في تسابق ضد عقارب الساعة. واجه الشيخ خالد القاسمي عقبات عديدة وفقد الكثير من الوقت عند نقطة المرور الثالثة بسبب توقفه لاستبدال أحد الإطارات الذي تعرض لثقب عند المناطق الصخرية القاسية ليعود ويستجمع وتيرته في القيادة مسجلاً سادس أسرع زمن مع نهاية المرحلة بتوقيت 4:38:22 ساعة. وقال الشيخ خالد القاسمي: بدأنا يومنا على الشاطئ وكانت انطلاقة ممتعة، ولكن بعد 70 كلم توقفنا لاستبدال إطار تضرر بفعل الصخور القاسية عند المناطق الضيقة، وذلك قبل 250 كلم في خط نهاية المرحلة، وقررت حينها اتباع استراتيجية مختلفة وهي القيادة بحذر شديد وبسرعات منخفضة خصوصاً في المناطق الصخرية القاسية لأننا لا نملك سوى إطار احتياطي واحد وقد استهلكناه، لنخسر 7 دقائق ثمينة بسبب صعوبة المنطقة التي توقفنا عندها. وأضاف: فضلت القيادة بسرعات منخفضة جداً على أن نواجه مشاكل أخرى، دخلنا في وديان وأخاديد عميقة وضيقة وكان التعامل معها صعب، وكان هناك مناطق لم نتمكن فيها من العثور على نقاط المرور التي يجب العبور عندها، فقدنا بعض الوقت للبحث عنها ولكن بشكل عام، كان اليوم جيداً جداً، آخذين بعين الاعتبار التحديات التي عرقلتنا في البداية. وتابع: توقفنا أيضاً عند سائق بيجو سبورت - سيريل ديبريه - للتأكد من أنه بخير ولا يحتاج لمساعدة كون سيارته تعرضت لضرر كبير في جهاز التعليق الخلفي، وقد دفعني ذلك للتريث أكثر حتى نخرج من منطقة الوديان الصخرية، ولكنني رفعت من الوتيرة قبل النهاية ونجحنا في تسجيل سادس أسرع زمن في المرحلة. وتقام اليوم المرحلة الخامسة من سان خوان دي ماركونا - أريكيبا لمسافة 934 كلم وتتخذ الدراجات النارية والكواد طريقاً منفصلاً عن مسار السيارات والشاحنات، وينطلق السباق فجراً وسيكون على الجميع اكتشاف رمال «تاناكا»، وتتألف المرحلة في مجملها من كثبان رملية وقد تكون سبباً في وصول الكثير من المتسابقين إلى مخيم الإقامة المؤقتة (بيفواك) في وقت متأخر.

مشاركة :