- في ذلك اليوم الذي نُصِّبَ فيه أحمد عيد لمنصب الرئيس.. فرِح الأهلاويون قبل غيرهم.. وغضِب آخرون كانوا ينظرون على أنه جاء للأهلي فقط.. - مضت الأيام وإذا بالأهلي يتجرع العقوبات ويعلن عليه تحدي لجنة الاحتراف ولا جديد في مواقفه مع لجنة الحكام.. - قضية سعيد وخطاب (القذارة) وتسريب أوراق موراليس وكل ذلك وابن الأهلي (عيد) صامتٌ ورحل وهو صامت.. - حقق الأهلي الدوري وثلاثيته التاريخية وتوشح عيد شاله الأخضر.. وربما هذه اللقطة الوحيدة التي اتخذوا منها باباً ليقولوا : هل رأيتم عيد الأهلاوي!!! - رحل عيد بكل خُلق وأدب واحترام حتى مع قسوة النقد.. والذي كان بسبب (الخلل) الذي كان في اللجان وديمقراطية عيد الواسعة جداً.. - إذاً لم يكن منصب الرئيس بأقوى من تلك المراكز الحساسة التي كانت تتحكم في قرارات مفصلية. - واليوم يُعاد السيناريو مشابهاً لما مضى. - رحل عيد الأهلاوي وجاء عزت الأهلاوي.. مع بقاء المراكز المهمة لأصحابها.. - وإحدى علامات الإحباط هي بقاء البرقان على رأس لجنة الاحتراف.. ولا أعتقد أن عزّت كان بمنأى عن المشاهد المسرحية المضحكة لهذه اللجنة بالذات.. - ولا أعتقد أن رجلاً هو رئيس اتحاد القدم ورؤيته (عصرٌ ذهبيٌ جديد) يريد منا أن نثق بمرحلته وإحترافه يقوده من كان يخترع قوانين لينتصر بها لنفسه.. - قضية سعيد دليل.. وقضية ايلتون برهان.. أن البرقان غرقان.. - الإنضباط وما أدراك ما الانضباط.. وليس أكثر دليلاً من قراراتها الأخيرة أنها والعدل والمساواة أعداء.. - رحيل المهنا ورئاسة مرعي للجنة الحكام.. ربما هو الشيء الوحيد الذي يجعلنا نقول : كلنا أمل.. - لا تذهبوا لمن يشجّع عادل عزت.. وتتخذونها غطاءً واتهاماً.. فهو لن يميل.. ولكن حذار أن تميل القرارات التي تأتي عبر اللجان والمناصب الأخرى.. - رحل عيد وبقي البرقان.. ألم أقل لكم إن هناك مناصب أهم من أن تكون رئيساً.. - وغداً سترحل يا عادل عزّت.. فهلاّ أبقيت (عملاً) يتحدث عنك أكثر من بقاء أشخاص في مناصبهم.
مشاركة :