فصل 8 آلاف موظف في موجة تطهير جديدة بتركيا على خلفية الانقلاب الفاشل

  • 1/7/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أقدمت السلطات التركية، على فصل أكثر من 8 آلاف شخص من عملهم، وأغلقت عشرات الجمعيات الإضافية في إطار التحقيقات التي فتحت بعد الانقلاب الفاشل في تموز/يوليو، وفقا لثلاثة مراسيم نشرت في الجريدة الرسمية الليلة الماضية. ومن بين المفصولين 2687 شرطيا، و1699 موظفا في وزارة العدل، و838 موظفا في وزارة الصحة، ومئات العاملين في وزارات أخرى، فضلا عن 631 أكاديميا و8 أعضاء من مجلس الدولة. وأوضحت المراسيم، أن المواطنين الأتراك الذين يعيشون في الخارج قد يحرمون من جنسيتهم إذا لم يعودوا إلى البلاد في غضون ثلاثة أشهر من استدعائهم من جانب السلطات. وأضافت، أنه بات في وسع الشرطة الاطلاع على البيانات الشخصية لمستخدمي الإنترنت في التحقيقات المتعلقة بالجريمة الإلكترونية. وتم أيضا إغلاق أكثر من 80 جمعية متهمة بـممارسة أنشطة ضد أمن الدولة. وبينها ثمانية نواد رياضية يقع القسم الأكبر منها في جنوب غرب البلاد الذي تسكنه أكثرية كردية. وفي المقابل، سمح لـ11 صحيفة معظمها في جنوب شرق البلاد، بمعاودة الصدور بعد إغلاقها في وقت سابق، وأعادت هذه المراسيم 276 شخصا إلى مراكز عملهم. وقد اتخذت هذه التدابير في إطار حال الطوارئ المفروضة منذ محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو، وتتهم السلطات التركية الداعية فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة بتدبير الانقلاب الفاشل، وهو ما ينفيه الأخير. منذ محاولة الانقلاب، زجت السلطات بأكثر من 41 ألف شخص في السجون وتم فصل أكثر من 100 ألف شخص أو وقفهم عن العمل، ولا سيما من المدرسين والأساتذة وعناصر الشرطة والقضاة. وأثارت عمليات التطهير غير المسبوقة في تركيا قلق شركاء أنقرة الغربيين، في حين تخشى منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان من استخدام حال الطوارئ التي تم تمديدها هذا الأسبوع لثلاثة أشهر إضافية، ذريعة لقمع اي صوت معارض. وتدعي السلطات التركية من جهتها أن هذه التدابير الاستثنائية ضرورية لدرء الفتنة ومواجهة التهديد الإرهابي المزدوج الذي يمثله كل من تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني. وصدرت الخميس، الأحكام الاولى في المحاكمات المتصلة بالانقلاب الفاشل. فقد حكمت محكمة في أرضروم شمال شرق على جنديين بالسجن مدى الحياة. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :