إسرائيل تواصل حربها على الوجود الفلسطيني

  • 1/8/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الضفة الغربية- وكالات: أكد تقرير المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة بدأت السنة الجديدة بجريمة هدم جماعية لمساكن المواطنين الفلسطينيين إلى الشرق من القدس خدمةً لتوسّع مستوطنة "معاليه أدوميم". وذكر المكتب في تقريره الأسبوع الصادر أمس، أن هذه الحكومة واصلت حربها على الوجود الفلسطيني، وبالتحديد في المناطق المصنفة "ج" والقدس المحتلة. وأوضح أن سلطات الاحتلال ارتكبت جريمة جديدة تمثلت بهدم11 مسكناً، وحظيرة لتربية المواشي في منطقة الخان الأحمر الواقعة إلى الشرق من القدس المحتلة، في منطقتي "واد سنيسل" و"بئر المسكوب"، في قلب المنطقة المعروفة بـ"E1"،ما أدى إلى تشريد أكثر من 200 مواطن غالبيتهم من الأطفال والنساء. بؤرة معلوت دافيد الاستيطانية على صعيد آخر، تخطط بلدية الاحتلال برئاسة نير بركات لوض حجر الأساس لبؤرة معلوت دافيد الاستيطانية، عبر طرح اللجنة المحلية رخص بناء 17 وحدة استيطانية للاعتراض العام بعد أن تم تشييدها بالفعل داخل مقر الشرطة الإسرائيلية السابق في حي رأس العامود الملاصق للبؤرة الاستيطانية معليه زيتيم حيث يفصل بينهما شارع وادي قدوم". وبحسب التقرير، فقد طرحت البلدية الأسبوع الماضي إعلانات في حي رأس العمود بمدينة القدس المحتلة، أعلنت فيها عن بناء 17 وحدة استيطانية. وذكر التقرير، أنه من الواضح أن الهدف من هذه الوحدات هو تنفيذ المرحلة الاولى، التي ستعتبر حجر الاساس لتشييد بؤرة "معلوت دافيد" الاستيطانية، حيث سيصل عدد الوحدات الاستيطانية فيها 104 وحدات تضاف للبؤرة الاستيطانية "معليه زيتيم" القائمة فعلياً من خلال 116 وحدة استيطانية زرعت في قلب حي رأس العامود. ضم مستوطنة معاليه أدوميم وحذر المكتب الوطني من خطورة مشروع ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" لمدينة القدس، التي تعتبر من أكبر المستوطنات مساحة في الضفة الغربية، في إطار مخطط الاحتلال لإجهاض أية إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، لا سيما أن تطبيق هذا القرار العنصري سيعمل على فصل الضفة ويقطع أوصالها وستصبح دون ترابط جغرافي، علاوة على الآثار السلبية الواسعة التي تتركها هذه الخطوة على مجموعة من القرى والبلدات المحيطة بالمدينة المقدسة. كما حذر في الوقت نفسه من خطورة تصريحات وزير التعليم نفتالي بينت، بإعادة طرح مشروع ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" لمدينة القدس وفرض السيادة الإسرائيلية عليها. وفي السياق، زار المحافظ السابق لولاية أركنساس الأمريكية، مايك هاكابي، مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس المحتلة، ووضع حجر الأساس لإقامة حي استيطاني جديد فيها. نقل مستوطنة عمونا كما تطرق التقرير إلى ما كشف عنه القائد العسكري للمنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، اللواء روني نوما، صادق الأسبوع الماضي على أمر يسمح بنقل الموقع الاستيطاني "عمونا" إلى أراض بديلة، وأكد مواطنون فلسطينيون ملكيتهم لها وقدموا اعتراضات على نقل المستوطنين إليها. وبدأت قوات الاحتلال بتجريف قطعة أرض، تعرف بـ"القسيمة 38"، تمهيداً لنقل المستوطنين، رغم قيام مواطن من سلواد، بتقديم اعتراض على نقل المستوطنين إليها وتأكيده، بالوثائق، أنه يملك 90% من هذه القسيمة.

مشاركة :