اعتبرت الأمانة العامة لقوى 14 آذار في اجتماعها الدوري أمس، أن «الحملة المركزة التي يقودها «حزب الله» بأمينه العام وإعلامه ضد رئيس الجمهورية ميشال سليمان جائرة ولا تطاول الرئيس فحسب، وإنما مقام رئاسة الجمهورية، ويهدف الحزب من خلالها إلى فرض دفتر شروط على الرئيس المقبل». وشددت الأمانة في بيان صادر عنها على أن «تطاول «حزب الله» على الدولة ورموزها لا يجوز أن يستمر»، معاهدة «اللبنانيين على السعي إلى انتخاب رئيس يغلب مصلحة الدولة والقانون على كل اعتبار آخر». وتوقف المجتمعون عند تنفيذ الخطة الأمنية في طرابلس، مؤكدة «أن القرار الذي اتخذته الحكومة سياسي جريء ويصب في إطار تنفيذ القانون أولاً، واستجابة لنداءات أهالي طرابلس ثانياً». وإذ ذكرت بأن «العدل أساس الملك»، طالبت بـ «توقيف كل المطلوبين والمرتكبين من أي جهة كانوا، وخصوصاً أولئك الذين دبروا ونفذوا تفجيري مسجدي التقوى والسلام في آب الماضي». وتوقفت عند اجتماع النواب للتشريع، معتبرة أنه «خطوة أولى على طريق القيام بواجباتهم الدستورية والوطنية، ويجب أن تستكمل بانتخاب الرئيس ضمن المهل الدستورية منعاً للفراغ».
مشاركة :