3 حالات لا يجب استخدام المضادات الحيوية لعلاجها

  • 1/8/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تساهم المضادات الحيوية في إنقاذ حياة الآلاف من الأشخاص حول العالم، وعادة ما يميل الناس إلى استخدامها في الشتاء لمحاربة نزلات البرد وأمراض أخرى، لكن بعض الحالات يكون فيها تناول المضادات بلا جدوى، إذ أثبت العلم أخيراً أننا لسنا في حاجة لاستخدام المضادات الحيوية دائماً. وذكر موقع صحيفة «إيدانستيفينيا» الروسية ان هناك ثلاث حالات شائعة عادة ما يُستخدم المضاد الحيوي لعلاجها، وهي نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب اللوزتين، والتي تُعتبر جميعها حالات قد يتوجه البعض إلى استخدام المضاد الحيوي وربما بلا استشارة طبيب لمكافحتها. وتُعتبر نزلات البرد من الأمراض الأكثر انتشاراً في الشتاء، ويتجه الكثيرون إلى استخدام المضاد الحيوي لمحاربة المرض فور بدء ظهور أعراضه منعاً لاستفحاله. وأثبت العلم أن المضادات الحيوية عاجزة عن علاج نزلات البرد، ومن الممكن أن يلاحظ المريض تحسناً نسبياً لا أكثر نتيجة تناولها، لكنها من ناحية أخرى تؤثر بشكل سلبي في وظيفة الكبد. وكذلك، كشفت الأبحاث الحديثة ان المضادات الحيوية غير قادرة على معالجة الإنفلونزا نظراً إلى أنها مرضاً فيروسياً، مرجحةً ان تتسبب محاولة علاج الإنفلونزا بالمضادات الحيوية في حدوث مضاعفات سلبية على الصحة. وفي حالة التهاب اللوزتين، تشير الأبحاث إلى أنه لا يمكن علاجها بالمضادات الحيوية بعكس ما يسود من معتقدات، إذ قد لا تكون أعراض التهاب اللوزتين ناجمة بالضرورة عن تفشي فيروس في الجسم، ومن المحتمل أن تكون البكتيريا هي سبب الالتهاب. كما يجب التأكد من حقيقة التهاب اللوزتين قبل تناول المضادات الحيوية، ويُحتمل في بعض الحالات أن تكون أعراض التهاب اللوزتين، مثل احمرار الحلق هي نتيجة "مرض الالتهاب الرئوي اللا نمطي الحاد" (السارس). ولعلاج نزلات البرد والتهاب اللوزتين، ربما يكفي تناول مشروب دافئ إلى جانب تهوية الغرفة ومن الضروري استشارة الطبيب إذا ما أردتَ اللجوء إلى المضادات الحيوية.  

مشاركة :