نسور قرطاج ينشدون التحليق في امم الغابون 2017

  • 1/9/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نسور قرطاج ينشدون التحليق في امم الغابون 2017 تمكن منتخب تونس من العبور إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2017، المقرر انطلاقها في 14 يناير الجاري بالغابون بعدما تصدر مجموعته في التصفيات التي كانت تتضمن منتخبات توغو وليبيريا وجيبوتي، وهو يأمل في أن يبلغ أدوارا متقدمة بهذه المسابقة القارية. العرب [نُشرفي2017/01/09، العدد: 10507، ص(22)] خبرة أفريقية تونس - يتطلع منتخب تونس لكرة القدم بقيادة مدربه هنري كاسبارجاك، إلى فك شفرة لقاءات ربع النهائي ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2017، والتي تدور منافساتها بالغابون. ولم ينجح منتخب النسور في تخطي عقبة مرحلة ربع نهائي البطولة، منذ التتويج باللقب في 2004 للمرة الأولى في تاريخه، إذ غادر السباق القاري في مناسبتين من دور المجموعات (2010، 2013)، فيما خرج من دور الثمانية 4 مرات (2006، 2008، 2012، 2015). وحصدت تونس 13 نقطة جمعتها من 4 انتصارات وتعادل وحيد، فيما تأهل المنتخب التوغولي ثانيا عن المجموعة برصيد 11 نقطة. ويدخل رجال كاسبارجاك غمار المسابقة بأمل تعويض ما فاتهم على مدار السنوات الماضية والتي فشلوا خلالها في ترك أي بصمة جيدة رغم التاريخ الحافل لهذا المنتخب. وتراجع حضور تونس بشكل كبير على الساحتين الأفريقية والعالمية. ويتطلع زملاء الحارس المثلوثي إلى تحسين صورتهم واستعادة توازنهم بعد الإخفاق في بلوغ نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وكأس العالم الماضية عام 2014 بالبرازيل. ويحظى منتخب تونس بسمعة رائعة ليس على مستوى القارة السمراء فحسب وإنما أيضا على المستوى العالمي نظرا لمشاركته في بطولة كأس العالم أربع مرات سابقة أعوام 1978 و1998 و2002 و2006، ولكن الفريق لم يحقق نفس النجاح في السنوات القليلة الماضية. ورغم تذبذب النتائج في تصفيات أمم أفريقيا منذ المشاركة الأولى في البطولة عام 1962 وحتى مطلع التسعينات حيث وصل الفريق بعدها إلى النهائيات أربع مرات فقط على مدار ثلاثة عقود، أصبح منتخب نسور قرطاج عنصرا منتظما في النهائيات منذ عام 1994 وحتى الآن. والبطولة القادمة في الغابون تعد المشاركة الثالثة عشرة على التوالي للفريق في النهائيات والثامنة عشرة له في تاريخ البطولة. بدأ المنتخب التونسي مشاركاته في كأس أفريقيا بقوة حيث وصل إلى المربع الذهبي في بطولة 1962 بإثيوبيا ولكنه خرج من الدور الأول في البطولة التي أقيمت في غانا 1963 ثم أحرز المركز الثاني في البطولة التالية التي استضافتها بلاده عام 1965. وبعدها غاب الفريق عن النهائيات منذ بطولة عام 1968 حتى عاد إلى المشاركة في نسخة 1978 بغانا وأحرز فيها المركز الرابع. وغاب الفريق بعد ذلك عن النهائيات حتى بطولة عام 1992 باستثناء مشاركته في نهائيات 1982 بليبيا والتي خرج فيها الفريق من الدور الأول للبطولة. ولكن مع استضافة تونس للبطولة عام 1994، عاد نسور قرطاج إلى الظهور في النهائيات، لكن إقامة البطولة على ملعبهم لم يغير من الأمر شيئا حيث خرج الفريق من الدور الأول للبطولة صفر اليدين. وتحققت أبرز إنجازات المنتخب التونسي على الساحة الأفريقية عندما استضافت تونس البطولة عام 2004 حيث نجح الفريق في إحراز اللقب الأفريقي للمرة الأولى في تاريخه بقيادة المدرب الفرنسي روجيه لومير الذي قاد المنتخب الفرنسي سابقا إلى الفوز بكأس الأمم الأوروبية عام 2000 ليكون أول مدرب في العالم يحقق إنجاز الفوز ببطولتين قاريتين في تاريخ اللعبة. بطولة الغابون تعد المشاركة الثالثة عشرة على التوالي للفريق في النهائيات والثامنة عشرة له في تاريخ البطولة ومع خروج الفريق مبكرا في النسخ الست الماضية منذ 2006 وحتى 2015 وفشله في بلوغ المونديال في عامي 2010 و2014، يحتاج منتخب تونس إلى استعادة بريقه عندما يشارك الفريق في بطولة كأس أفريقيا 2017 بالغابون. ويتسلح المدرب كاسبرجاك بخبرة كبيرة في البطولة الأفريقية بحكم عمله السابق مع منتخبات كوت ديفوار ومالي والسنغال. كما أنها المرة الثانية التي يقود فيها نسور قرطاج حيث سبق له تدريب الفريق في الفترة من 1994 إلى 1998. وسيعتمد مدرب تونس في البطولة المرتقبة على مجموعة من اللاعبين ينشط معظمهم في الأندية التونسية مع عناصر قليلة للغاية من المحترفين بأوروبا. ووقعت تونس في المجموعة الثانية، والتي تضم منتخبات الجزائر والسنغال وزيمبابوي، حيث ستبدأ بمواجهة قوية أمام أسود التيرانغا، قبل الصدام القوي مع محاربي الصحراء في الجولة الثانية من دور المجموعات، ثم الختام بمواجهة زيمبابوي. ويعد السنغال، المنتخب الوحيد الذي تمكن من الصعود إلى نهائيات أمم أفريقيا 2017، بتحقيق العلامة الكاملة في التصفيات بـ6 انتصارات. فيما كان سجل المنتخب الجزائري، الذي تأهلت كأول عن مجموعتها خاليا من الهزائم خلال التصفيات، إذ حقق الفوز في 5 مواجهات وتعادل مرة واحدة. كما تأهل منتخب زيمبابوي وهو الآخر، كأول عن مجموعته برصيد 11 نقطة، وذلك من خلال فوزه في 3 مباريات وتعادله في مواجهتين وخسارة وحيدة. سبق وأن واجهت تونس، السنغال 3 مرات في كأس الأمم الأفريقية، حيث فاز نسور قرطاج في مباراة، فيما انتهت مباراتان بالتعادل، في حين التقت تونس مع الجزائر في مناسبة وحيدة بكأس الأمم الأفريقية في 2013، وتحديدا في دور المجموعات حيث انتهى اللقاء بهدف نظيف للمنتخب التونسي، بيما لم يلتق المنتخب التونسي مع نظيره الزيمبابوي. :: اقرأ أيضاً العالم يترقب لحظة الحسم بين رونالدو وميسي على العرش ديبالا على أعتاب قلعة الميرينغي الجزيرة يصطدم بالأهلي في كأس الرابطة الإماراتية بوكيتينو على رادار برشلونة

مشاركة :