أكد الفنان الفلسطيني محمد عسَّاف أن تعيينه سفيراً إقليمياً للشباب في منظمة الأونروا مسؤولية كبيرة، قائلاً: “هذه مهمّة مُتعبة ولا يمكنني التوفيق بينها وبين فنّي، لكني إبنُ فلسطين. وفي حين يتناسى العالم القضية الفلسطينية العادلة، اقتنعتُ أكثر برسالتي كسفير”. وفي مقابلةٍ مع “الجديد”، أشار عسَّاف إلى اللقاء الذي جمعه بأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، قائلاً: “تحدثتُ معه عن معاناة أبناء شعبي والكوارث التي يعيشها في الداخل والخارج. أينما ذهبت أرى أني محمد الفلسطيني، إبن القضية وإبن البلد المُحتل، وما من إمكانية للهرب من هذا الواقع. عشتُ هذه المعاناة ومن واجبي التحدث عنها”. وفي الإطار السياسي نفسه، قال محمَّد عساف: “أنا لستُ زعيماً ولا يمكنني أن أحلَّ الأزمة لأن البعض بات يتساءل ماذا فعلت بصفتي سفيراً؟ جمعتُ مبالغ طائلة لشعبي وهذا واجبي. موضوعي الشعب الفلسطيني، الوضع السوري شأن سوريا نفسها، ولكني أتحدث عن معاناة أبناء شعبنا أهالي مخيَّم اليرموك الذين يعانون من الحصار ويموتون جوعاً. هم ضيوف البلد، فما دخلهم لتتّم محصارتهم ومنع الأكل عنهم. الناس يموتون من الجوع، أين من هم يتحدثون عن الإنسانية وحقوق الإنسان”؟!
مشاركة :