ندّد نشطاء إيرانيون باستمرار قمع النظام الإيراني للشعوب الإيرانية لإخفاء المشاكل الحقيقية التي تعاني منها جراء تدخل النظام الإيراني في شؤون الدول المحيطة بها، وتمثلت آخر صور القمع في مصادرة الأجهزة اللاقطة للفضائيات وتغريم مالكيها وسجنهم.    وبهذا العنوان باللغة الفارسية "ادامه سرکوب ملیتهای إیرانی... رژیم آخوندی" دستگاه های ماهواره اآی" شهروندان را مصادره مي کند تا مشکلات اقتصادي کشور را مخفی نگه دارد"، والذي يعني بالعربية "قمع الشعوب الإيرانية يتواصل... نظام الملالي يصادر "الأجهزة اللاقطة" لمواطنيه لإخفاء مشاكل البلد الاقتصادية"، طلب أحد قراء "سبق" من الأحواز العربية المُحتلة من وسائل الإعلام العربية، والسعودية تحديداً، إخبار العالم باللغات المختلفة بما تعيشه الشعوب الإيرانية من ظلم وقهر وإخفاء تام للحقيقة المُرة من قبل مسؤولي الملالي.   وأبان القارئ الأحوازي إلى أن ‏الحكومة الإيرانية لا تتورع عن ظلم القوميات والعرقيات المختلفة في إيران؛ بل دأبت على مصادرة حريات شعوبها؛ حيث ما زالت تمنع الأجهزة اللاقطة للفضائيات (أطباق الدش)؛ كونها مضرة بأخلاقيات المجتمع، حسب تبرير مسؤولي الملالي، بينما الحقيقة التي يؤكدها النشطاء الإيرانيون أنها لإخفاء مشاكل البلد الصغيرة والكبيرة المختلفة، بما فيها المشاكل الاقتصادية، وجرائم النظام الإيراني في كل من: سوريا والعراق ولبنان واليمن.   وتقتحم  أجهزة الملالي العسكرية بما فيها قوات الحرس الثوري والمخابرات الإيرانية خصوصيات الناس، وتصادر الأجهزة اللاقطة "أطباق الدش" من منازل الإيرانيين، وتفرض غرامات مالية تصل إلى 8000 دولار والسجن لمن تُضبط معه لإخفاء الحقائق الدامغة لذلك النظام الهش.