تمكنت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي، من إنفاق إجمالي المبالغ المالية المرصودة لعام 2016 في مصارفها الوقفية الخمسة، المخصصة للشؤون الإسلامية، والشؤون الاجتماعية، والصحة، والتعليم، والبر والتقوى، التي تجاوزت قيمتها الإجمالية 49 مليون درهم، تحقيقاً لأهدافها في تعزيز التكافل الاجتماعي، وتأمين الترابط بين جميع أفراد المجتمع، وإيجاد جو من الرحمة والألفة في ما بينهم. وتصدّر مصرف الشؤون الإسلامية، المصارف الوقفية الخمسة من حيث الإنفاق، حيث قدمت من خلاله المؤسسة نحو 41.3 مليون درهم، ليشكل 84% من إجمالي ميزانية المصارف في عام 2016، وتلاه مصرف البر والتقوى بمبلغ 4.4 ملايين درهم (9% من المبلغ الإجمالي للمصارف)، ومن ثم مصرف الشؤون الاجتماعية بنحو 1.6 (3% من المبلغ الإجمالي)، ويليه مصرف الصحة بمبلغ 1.3 مليون درهم (3% من المبلغ الإجمالي)، وأخيراً مصرف التعليم بمبلغ 700 ألف درهم (1% من إجمالي المصارف الخمسة). وقال نائب الأمين العام للمؤسسة، خالد آل ثاني، إن «المؤسسة تحرص على إنفاق عوائدها المالية في المبادرات والمشروعات، التي تتماشى مع رؤيتها وأهدافها واحتياجات المجتمع».