قمة سعودية – لبنانية تعيد الأمور إلى نصابها

  • 1/11/2017
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

استعرض خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس جمهورية لبنان، العماد ميشال عون، العلاقات بين البلدين وسبل دعمها في مختلف المجالات، خلال جلسة مباحثاتٍ رسمية أمس في الرياض. وشملت الجلسة تطورات الأحداث في الساحتين العربية والدولية. وفي وقتٍ سابقٍ الثلاثاء؛ استقبل الملك سلمان، في قصر اليمامة، الرئيس اللبناني الذي أجرِيَت له مراسم استقبالٍ رسمية. وأكد وزير الخارجية، عادل بن أحمد الجبير، حرص المملكة على أن يكون لبنان دولةً مستقلةً خاليةً من التدخلات الخارجية. وذكر نظيره اللبناني، جبران باسيل، أن العلاقات بين البلدين عادت إلى وضعها الطبيعي. والتقى الجبير الرئيس عون والوزير باسيل. وأوضح لوسائل الإعلام بعد لقائه باسيل: «لقائي مع صديقي وزميلي وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل يأتي بعد جلسة مباحثات رسمية مثمرة عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مع فخامة الرئيس ميشال عون، وسنعمل للوصول بالعلاقات بين البلدين إلى أفضل المستويات الممكنة». وأفاد باسيل، من جانبه، بأن «العلاقات بين البلدين عادت إلى وضعها الطبيعي» وأن «زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية إلى المملكة أعادت الأمور إلى نصابها على المستويات كافة». ونقل الحساب الرسمي لوزارة الخارجية السعودية على موقع «تويتر» عن الوزير الجبير قوله «المملكة تسعى لأن يكون لبنان دولة مستقلة خالية من التدخلات الخارجية». واعتبر الجبير أن «لبنان تجاوز مرحلة صعبة بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة جديدة». مراسم استقبال رسمية لعون .. وعقدُ جلسة مباحثات ومأدبة تكريمية الملك ورئيس لبنان يستعرضان دعم العلاقات بين البلدين والتطورات العربية والدولية الرياض واس استعرض خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس جمهورية لبنان، العماد ميشال عون، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، خلال جلسة مباحثاتٍ رسميةٍ أمس. وشملت الجلسة، التي عقدها الملك في قصر اليمامة في الرياض، تطورات الأحداث في الساحتين العربية والدولية. وحضرها أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف (الوزير المرافق)، ووزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية، عادل بن أحمد الجبير، ووزير المالية، محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي، ثامر بن سبهان السبهان، والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، وليد بن عبدالله بخاري. فيما حضر من الجانب اللبناني وزير الخارجية والمغتربين، جبران باسيل، ووزير التربية والتعليم العالي، مروان حمادة، ووزير المالية، علي حسن خليل، ووزير الدفاع الوطني، يعقوب الصراف، ووزير الداخلية والبلديات، نهاد المشنوق، ووزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية، بيار رفول، ووزير الإعلام، ملحم رياشي، ووزير الاقتصاد والتجارة، رائد خوري، والسفير لدى المملكة، عبدالستار عيسى. وفي وقتٍ سابقٍ أمس؛ استقبل الملك سلمان، في قصر اليمامة، الرئيس اللبناني الذي كان أمير الرياض في استقباله أيضاً. وأجريت للعماد عون مراسم استقبالٍ رسمية، إذ عُزِفَ السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استُعرِض حرس الشرف. وصافح عون، بعد ذلك، مستقبليه مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية. فيما صافح الملك سلمان الوفد الرسمي اللبناني المرافق، ثم صحِبَ العماد عون إلى صالة الاستقبال الرئيسة في الديوان الملكي، حيث صافح عون الأمراء. وأقام الملك مأدبة غداء تكريماً لعون والوفد المرافق له. حضر الاستقبال والمأدبة الأمير فيصل بن تركي بن عبدالله، والأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن عبدالله بن عبدالرحمن، والأمير سعد بن عبدالله بن تركي، والأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، والأمير سعود العبدالله الفيصل، والأمير سعود بن سعد بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن سعد بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن مساعد بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور عبدالرحمن بن سعود الكبير، والأمير محمد بن مشاري بن عبدالعزيز، ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، والأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير يزيد بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن فهد بن مشاري، والأمير نواف بن عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن فهد بن سعد، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، والأمير عبدالعزيز بن سلمان بن محمد، والأمير عبدالعزيز بن محمد بن عياف، والأمير يوسف بن سعود بن عبدالعزيز، ومحافظ الدرعية، الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، والمستشار في الديوان الملكي، الأمير بندر بن سعود بن محمد، والأمير سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، والأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير بندر بن عبدالعزيز بن عياف، والأمير منصور بن ثنيان بن محمد، والأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن سعد بن فيصل، والمستشار في الديوان الملكي، الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، والأميرعبدالعزيز بن محمد بن سعد، والأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير مشعل بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز. وكان رئيس لبنان وصل إلى الرياض مساء أمس الأول في زيارةٍ إلى المملكة. واستقبله، لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وعددٌ من المسؤولين. تابع أيضا: * المملكة حريصة على استقلال لبنان وخلوّه من التدخلات الخارجية *عون يبحث مع الطريفي والقصبي تعزيز العلاقات ثقافياً واستثمارياً  *وزراء سعوديون يلتقون نظراءهم اللبنانيين

مشاركة :