كتب - حسين أبوندا: شهد السوق العماني بيع كميات قليلة من الفقع القطري معظمها من نوعية الخلاص بسعر 200 ريال للصندوق زنة كيلو جرام واحد. ويُعتبر الفقع القطري واحداً من أفضل أنواع الفقع وهو ما يدفع عشاقه لانتظار طرحه في السوق وشرائه بالسعر الذي يطلبه البائعون، كما أن هناك عدداً كبيراً من المواطنين يحرصون على الخروج في رحلات برية خصيصاً للبحث عنه في مناطق مختلفة من البلاد. وقامت بلدية الدوحة بتوفير عدد من أكشاك بيع الفقع داخل السوق العماني، حيث تهدف من خلال هذه الأكشاك لتسهيل عملية البيع والشراء على المستهلكين، خاصة في المواسم التي تشهد وصول كميات كبيرة من الفقع كما هو الحال بالموسم الحالي الذي يباع فيه مئات الصناديق يومياً في المزاد الصباحي. أكشاك البلدية وقال محمد قمر الزمان: تسلمنا الأكشاك التي وفرتها البلدية للبائعين منذ أيام قليلة، وذلك بعد أن أصبح السوق يستقبل كميات كبيرة من الفقع الجزائري والمغربي، وحالياً وصل الفقع المحلي الذي يصل بكميات قليلة ونشتريه من المزاد، فمهما كان حجم الكمية قليلاً إلا أن القائمين على السوق يحرصون بعرضها في المزاد أمام التجار. وأضاف: من المعروف أن الفقع المحلي هو الأعلى سعراً والأكثر جودة بسبب صعوبة الحصول عليه حيث يتطلب البحث عنه قطع مسافات طويلة في البر القطري للوصول إلى أماكن انتشاره، ودائماً ما تخرج كميات قليلة فقط وأيضاً ليس كل من يبحث أو يخرج الفقع يبيعه في السوق. وأكد أنه يبيع كيلو الفقع المحلي من نوعية الخلاص بسعر 200 ريال وهو سعر مناسب بالنسبة لهذه النوعية ذات الجودة العالية، لافتاً إلى أنهم يضعون هامش ربح بسيطاً بعد شرائه من المزاد حتى لا يعترض الزبائن على الأسعار. صناديق مشكلة وأشار محمد قياس الدين إلى أن الأكشاك المؤقتة التي تم إنشاؤها مخصصة لبيع الفقع فقط ، ولا يستطيع المستفيد منها أن يبيع أو يعرض أي منتج آخر، لافتاً إلى أن نسبة الإقبال على السوق العماني تزيد في موسم بيع الفقع، حيث يشهد توافداً كبيراً من قبل عشاقه لشرائه. وقال: معظم الفقع المحلي الذي يصل إلى السوق العماني يكون من نوعية الخلاص، وهناك قليل من الزبيدي وهو ما يدفع معظم التجار لبيع صناديق مشكلة من النوعين بسعر 350 ريالاً للصندوق الواحد الذي يزن كيلو ونصف الكيلو.