في الوقت الذي تتطور فيه جاراتنا نتأخر نحن اكثر ونتراجع في معظم اوجه الحياة! دعونا اليوم نلقي نظرة سريعة على حركة صادراتنا الى الخارج واكثر الدول التي نستورد منها بضاعتنا! في الاسبوع الماضي، اظهرت الأرقام الصادرة عن الإدارة المركزية للاحصاء أن قيمة الصادرات الكويتية انخفضت بنسبة 2ر33 في المئة خلال الربع الاول من 2016 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مسجلة ايرادات قيمتها 714ر2 مليار دينار كويتي! مقابل ذلك بينت الاحصائية نفسها بان الصين قد احتلت الصدارة لأهم الدول المستورد منها بعد ان بلغت قيمة الاستيراد نحو 6ر354 مليون دينار تلتها اميركا بـ 9ر217 مليون دينار ثم الامارات بـ 4ر195 مليون دينار واليابان بـ 1ر167 مليون دينار. ما يهمنا في تلك الارقام، هو وضعنا الخايب والتطور السريع والمفرح الذي تشهده الجارة الامارات اليوم حتى وصلت لان تزاحم صادراتها صادرات اميركا والصين، وهو مؤشر يدل على وجود خطة مستقبلية ورسمة تنموية مرسومة ومنفذة منذ سنوات لدى اشقائنا الاماراتيين يحق لهم ان يفاخروا بها وهي الدولة التي كانت تتلقى الدعم التربوي والنوعي من الكويت! ليس عيباً ان نقرر النهوض من كبوتنا حتى نصل لتصحيح اوضاعنا المقلوبة التي كنا بها بالامس درة الخليج واصبحنا سلحفاة الخليج! لكن العيب ان نعرف تأخرنا واسبابه ولا نفكر في السير باتجاه الاخرين! على الطاير: - استجواب النواب الحميدي السبيعي وعبدالوهاب البابطين ووليد الطبطبائي المزمع لوزير الإعلام وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود، هل سيعيد رياضتنا للحظيرة الدولية؟ بالطبع لا... هذا ليس حلا! الحل بذهاب من تسبب في ايقاف رياضتنا الى «الفيفا» لاغلاق هذا الملف بعيدا عن المكابرة وحسبة الفوز والخسارة، هذا اذا كانت الكويت لديهم هي الاهم ! ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم! email:bomubarak1963@gmail.com twitter: bomubarak1963