قطاع الرعاية الصحية الخليجي ينمو 12.5 في المئة سنوياً حتى 2020

  • 1/16/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

توقع «بيت الاستثمار العالمي» (غلوبل) نمو قطاع الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة سنوية مركبة تساوي 12.5 في المئة حتى عام 2020. وأضاف في تقرير مختصّ أصدره أمس أن الاستثمارات الكبرى في قطاع الرعاية الصحية الخليجي أدت على مدى العقود القليلة الماضية إلى تحسن كبير في نتائج الوضع الصحي في المنطقة. وأردف «غلوبل» ومقره الكويت أن على رغم ارتفاع الإنفاق على الرعاية الصحية خلال السنوات القليلة الماضية، لا يزال مستوى تلك النفقات منخفضاً عند تطبيق بعض المؤشرات المختلفة للمقارنة بالمجتمع الدولي. وأوضح أنه نظراً إلى الإنفاق على الرعاية الصحية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، يتبين أنه يبلغ أقل من النصف مقارنة بما يتم إنفاقه في الدول المتقدمة. وذكر أن البحرين لديها أعلى معدل إنفاق على الرعاية الصحية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي بواقع خمسة في المئة خلال عام 2014، في حين بلغ إنفاق قطر على الرعاية الصحية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي 2.1 في المئة. وأفاد بأن دول الخليج أنفقت 64.4 بليون دولار على الرعاية الصحية في 2014 مقارنة بـ58.3 بليون دولار في 2013 بارتفاع بلغت نسبته 10.5 في المئة على أساس سنوي. وبين «غلوبل» أن النمو السكاني يعد القوة المحركة لخدمات الرعاية الصحية لأي دولة، موضحاً أن إجمالي التعداد السكاني لدول الخليج بلغ حوالى 53 مليون شخص عام 2015. وتوقع تزايد التعداد السكاني في دول الخليج بمعدل نمو سنوي مركب لعشر سنوات مقبلة بنسبة أربعة في المئة «وهو معدل مرتفع مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 1.2 في المئة». ولفت التقرير إلى أن متوسط العمر المتوقع للفرد في دول الخليج ارتفع إلى 76.4 سنة عام 2014 في مقابل نحو 62 سنة عام 1970 وذلك وفق بيانات البنك الدولي. وزاد أن المجتمعات التي تضم نسبة كبيرة من كبار السن تستنزف مصادر الرعاية الصحية مبيناً أن 80 في المئة من احتياجات الرعاية الصحية للفرد تحدث بعد سن التقاعد. وأوضح «غلوبل» أن بعض دول مجلس التعاون الخليجي طرح أخيراً التأمين الصحي الإلزامي لتلبية الطلب المتزايد على الرعاية الصحية وتقليص أعباء نفقات الرعاية الصحية على القطاع العام. وأشار إلى أن تلك المبادرة أدت إلى ارتفاع حصة القطاع الخاص في البنية التحتية للرعاية الصحية ونمو إنشاء مرافق الرعاية الخاصة، ما أدى إلى التوسع في استخدام الرعاية الصحية في المنطقة. ولفت إلى أن عدد المستشفيات في دول مجلس التعاون الخليجي بلغ 600 مستشفى في 2008، ثم ارتفع هذا العدد إلى 684 مستشفى بحلول 2013 بنمو سنوي مركب بلغت نسبته 2.7 في المئة. وأفاد بأن مستشفيات القطاع العام هيمنت على قاعدة مستشفيات دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 62 في المئة من إجمالي عدد المستشفيات عام 2013.

مشاركة :