أكد الدكتور نبيل شعث، استشاري أول ورئيس قسم الجهاز الهضمي والمناظير ومدير أقسام الباطنة بمستشفى الوكرة بمؤسسة حمد الطبية، أن مستوى التجهيزات بالمستشفى جيد جداً، مشدداً على أن المسؤولين في المستشفى وفي مؤسسة حمد الطبية لا يتوقفون عند هذا المستوى، ولكن يجري البحث دوماً عن الأفضل، مضيفاً: «التجهيزات الطبية عالم متطور ومتجدد دائماً، وإن توقفنا فقريباً سنكون خلف غيرنا في هذا المجال». وكشف شعث لـ «العرب» أنه تم إمداد قسم الباطنية بمستشفى الوكرة حديثاً بمعدات كشف اضطرابات النوم، ومناظير الصدر (Thoracoscopy) وأخرى لتخطيط الدماغ، وتم الحصول على موافقات من مسؤولي المؤسسة لشراء أجهزة، تتضمن مناظير إضافية للجهاز الهضمي، وجهاز فحص جرثومة المعدة بالنفخ وأجهزة قياسات الحموضة، والضغوطات المتعلقة بالمريء، بالإضافة إلى أجهزة إضافية للغسيل الكلوي، ونحرص دوماً على طلب أجهزة بأعلى المستويات والمواصفات، مقدماً الشكر لمسؤولي مؤسسة حمد الطبية على موافقتهم الدائمة على توفير أفضل الأجهزة لمستشفى الوكرة. وحول مشاركات قسم الباطنية في مستشفى الوكرة بأبحاث علمية، قال الدكتور نبيل شعث: «كان لدينا بحث، وتوصلنا فيه إلى أنه لا علاقة بين نسبة مادة البروكلستونن (PROCALCITONIN) في الدم ودرجة شدة الالتهاب الرئوي، وقد قام به زملاء من قسم الباطنة العام بمستشفى الوكرة، وتشرفت بالعمل معهم وقد تم نشره كملصق إعلاني في مؤتمر أمراض الصدر والرئة بسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، في مايو الماضي، وهناك بحث آخر شارف على الانتهاء بقسم الجهاز الهضمي، ويتعلق بكورسات العلاج المختلفة التي تعالج جرثومة المعدة المسماة بهيليكوباكتر بيلوري Helicobacter pylori، والبحث يتطرق إلى أفضل طريقة للتخلص من هذه الجرثومة، وسينشر البحث في القريب، إن شاء الله، وهناك بحث آخر بقسم الكلى أثبت حاجة ثلث مرضى الكلى لتدخل أخصائي السكري في علاجهم وقد تم عرضه في مؤتمر قطر الثالث للطب الباطني في أكتوبر الماضي، وهناك خطة لإجراء بحث آخر على مؤشرات معينة لدى مرضى الغسيل الكلوي، وقد تساعدنا في توقع حدوث حالات حادة لدى لمرضى، بالإضافة لعدة أبحاث قد تم نشرها وقام بها زملاء من أقسام الالتهابات، والأعصاب والروماتيزم، في مستشفى الوكرة بالمشاركة مع الزملاء في مستشفى حمد العام».;
مشاركة :