تكفل متبرع بسداد 20 ألف درهم، كلفة علاج الطفل (أحمد) الذي يعاني تليفاً حاداً في الرئة ونوبات تشنجية، ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة الخدمة الاجتماعية بمستشفى لطيفة في دبي، لتحويل المبلغ إلى حساب المريض. وأعرب والد الطفل (أحمد) عن سعادته وشكره العميقين للمتبرع، لوقفته الكريمة معه في معاناة طفله، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، مؤكداً أن هذا التصرف ليس غريباً على شعب الإمارات، المحب لعمل الخير. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، يوم الإثنين الماضي، قصة معاناة الطفل (أحمد ــ يمني ــ سنتان)، الذي يعاني تليّفاً حاداً في الرئة، ونوبات تشنج بين فترة وأخرى، وسبق إدخاله وحدة العناية الخاصة بالأطفال في مستشفى لطيفة، ومكث فيها 10 أيام، حتى استقرت حالته الصحية. وتبين احتياجه العاجل إلى حقن قيمتها 20 ألف درهم، خصوصاً أن المرض يهدد حياته بالخطر. وسبق أن روى والد الطفل قصته مع المرض، قائلاً إن «(أحمد) مولودي الأول، لذا كانت زوجتي حريصة أثناء فترة الحمل على المراجعات الدورية في مستشفى لطيفة، ولم تظهر الفحوص أي مشكلات يعانيها الجنين، وتمت الولادة بعملية طبيعية، وبعدها تم إجراء فحوص وتحاليل بينت أن الطفل بصحة جيدة». وأضاف «عندما أكمل طفلي سنة ونصف السنة، كان يعاني بشكل متكرر سعالاً حاداً، إضافة إلى نقص شديد في الوزن ومشكلات في الهضم، وانتفاخ في البطن، وتلوّن الجلد بالأزرق المائل للبنفسجي، وقد عرضته على الأطباء في قسم الأطفال بمستشفى لطيفة، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل الطبية من قبل الطبيب المختص تبين أنه مصاب بتليف رئوي، يتطلب علاجاً يومياً، إضافة إلى أخذ حقن تبلغ قيمتها 20 ألف درهم، مع الانتباه الشديد إلى نوع الغذاء ونوعيته، الذي يتم إعطاؤه للطفل». وتابع والد الطفل أنه كان عاجزاً عن تدبير كلفة علاج (أحمد)، كونه يعمل في جهة خاصة براتب 5000 درهم، يذهب منه جزء لإيجار المسكن، و1000 درهم للمستلزمات البنكية، ولا يتبقى من الراتب شيء.
مشاركة :