دبي: الخليج أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع إطلاق مبادرة ساعدني أسمع التي تستهدف الأطفال فاقدي السمع من عمر 6 أشهر إلى عمر 4 سنوات في إطار مبادرات الوزارة لعام الخير 2017. وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية في المؤتمر الصحفي في فندق انتركونتيننتال، دبي فستيفال سيتي أن المبادرة تشمل جميع المقيمين في الدولة أصحاب الدخل المحدود، وستجرى العمليات في مستشفى القاسمي، إضافة إلى التعاون مع هيئتي الصحة بدبي وأبوظبي، وبميزانية مفتوحة لاستيعاب كافة الحالات المستحقة التي تلجأ للمبادرة. وقال: المبادرة تشمل زراعة القوقعة وإعادة التأهيل لفاقدي السمع، وسوف تنطلق في الدولة في الفترة الحالية، وستتوسع في الفترة اللاحقة خارج الدولة وتحديداً الدول الفقيرة، وعملية زراعة القوقعة تكلف من 150 ألفا إلى 200 ألف، والتأمين الصحي لا يغطي تلك العمليات العالية التكلفة، بالتالي يحرم الأطفال من السمع لعدم قدرة أهاليهم على دفع تلك المبالغ، وجاءت المبادرة لتمنح هؤلاء الأطفال بصيص الأمل، و سيتم التعاون مع الهيئات الصحية في دبي وأبوظبي، إضافة إلى التعاون مع الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية. وأشار إلى أن تقييم الحالة سيكون إكلينيكياً وطبياً، فإذا كان عصب السمع غير موجود أو القوقعة غير موجودة في الأذن أو يكون الطفل لديه تخلف عقلي، بالتالي لن نتمكن من علاج تلك الحالات؛ فالحالة الطبية للمريض مهمة جداً. وقال الرند: المبادرة تأتي ضمن مبادرات عام الخير 2017 الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وعام الخير. وقال الرند تهدف المبادرة إلى تعزيز قدرات الأطفال على التواصل وإعادة دمجهم في المجتمع والذي بدوره سيساهم في تحقيق التنمية المستدامة للدولة وسيكون ذلك من خلال تغطية تكاليف العمليات والغرسات السمعية حسب الحالة، على أن تقتصر المبادرة في مرحلتها الأولى على الأطفال المقيمين حالياً في دولة الإمارات بدعم من الشركات المصنعة لجهاز الغرسات السمعية والجمعيات الخيرية وأصحاب الخير.