أوباما متردد في مواصلة دعم أكراد سوريا

  • 1/20/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية: إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يواجه قراراً صعباً قبل أيام فقط من ترك منصبه كقائد أعلى حول ما إذا كانت واشنطن ستمضي قدماً في خطط تسليح المقاتلين الأكراد السوريين الذين يقاتلون «تنظيم الدولة» من أجل العملية التي طال انتظارها لاستعادة الرقة. وأضافت: إن الخيارات أمام أوباما محدودة، فقد يتم تشكيل تحالف عسكري أوثق مع الأكراد السوريين للحفاظ على الزخم في المعركة ضد «تنظيم الدولة» على الرغم من معارضة تركيا التي تصف المقاتلين الأكراد بأنهم «إرهابيون»، أو يلجأ أوباما إلى خيار ترك القرار لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب. وأشارت إلى أن هذه الخطوة قد تؤخر عملية الرقة لعدة شهور أخرى، مما يعني أن أوباما سيترك منصبه دون مسارٍ واضح إلى الأمام للاستيلاء على أهم معاقل «تنظيم الدولة» والقاعدة الأخطر التي يعتبرها مصدر العمليات الإرهابية ضد الغرب. وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية: إن أوباما عقد اجتماعاً مع مجلس الأمن القومي الأميركي لمناقشة هذه المسألة، والتي تعتبر واحدة من أكثر المعضلات المصيرية في حملة الولايات المتحدة ضد «تنظيم الدولة». وفي نفس الوقت رفض البيت الأبيض الكشف عما إذا كان أوباما قد توصل إلى أي قرار بشأن هذا الأمر في الوقت الذي كشف عدد من مسؤولي الإدارة أنه من غير المرجح أن يتم حل هذه القضية المثيرة للجدل في اللحظات الأخيرة من رئاسته. وأضافت: إن تأخر هذا القرار حتى الأسابيع وحتى الأيام الأخيرة من حكم إدارة أوباما يعكس مدى تعقيد النقاش حول عمل الميليشيات الكردية السورية، المعروفة باسم وحدات حماية الشعب، كذلك حذر أوباما في إرسال قوات أميركية للقتال في المنطقة. وأشارت إلى أن أوباما كان قد تعهد بالتعامل مع «تنظيم الدولة» في الموصل العراقية والرقة السورية قبل انتهاء ولايته، وزادت الغارات الجوية التي تشنها قوات التحالف حول الرقة في الأسابيع القليلة الماضية مع قيام الآلاف من المقاتلين الأكراد والعرب السوريين بتطويق المدينة، وعزلها عن إمداد الأسلحة والمقاتلين والوقود. ولفتت الصحيفة إلى أن أوباما في الشهر الماضي أمر بإرسال أكثر من 200 من عناصر قوات العمليات الخاصة الأميركية إلى سوريا لمساعدة هؤلاء المقاتلين المحليين للتقدم في الرقة، وهو ما يقترب من مضاعفة عدد العناصر الأميركية على الأرض هناك. وقالت الصحيفة: إن الجيش الأميركي لا يعتقد أنه يمكن استعادة الرقة ما لم يتم تجهيز القوات الكردية لحرب المدن، بينما لا يزال من غير الواضح إذا كان هذا يحظى بدعم الرئيس المنتخب دونالد ترمب، لاسيما دعم الجماعات التي تعارضها تركيا بشدة.;

مشاركة :