خريجات معاهد المعلمات "ما شاء الله" تمّ تسوية أوضاعهنّ وتعيينهنّ إداريات في المدارس قبل سنتين أو ثلاث، ثم حضرت "بفضل الله" الحلول لخريجات الكليات المتوسطة، وهذه الأيام "بتوفيق الله" كانت البُشرى بتوظيف المعلمات البديلات! وبقيت طائفة من الخريجات الجامعيات التربويات المؤهلات يُعَانِينَ منذ سنواتٍ من البطالة، فما زِلْنَ يحلمن بوظائف طال انتظارها دون أسباب واضحة أو مبررات مقنعة! فتارة تكون الحجة نُدرة المتاح من الوظائف في تخصّصهنّ، وأخرى يكون التبرير أنّ الأولوية لمَن هُنّ أعلى في الدرجات أو المعدلات الأكاديمية، وثالثة يتدخل اختبار "الكِفَايَات" ليكون عثرة في طريق وصولهنّ لمحطة الوظيفة! لقد كان التعيين شاملاً لجميع خريجات معاهد المعلمات والكليات المتوسطة دون النّظَر للتقديرات الأكاديمية، وكذلك للمعلمات البديلات؛ فلماذا لا تكون معاملة الجامعيات بالمِثْل؟! أيضاً كان من المعلوم -قبل قرار التربية منذ أيام- أنّ الواسطة تتدخل في تعيين "المدرسات البديلات؟ لأن ذلك لا يخضع لنظام واضح أو معايير محدّدة باعتبار أنها وظائف مؤقتة وطارئة، والمسؤول القريب يملك حَقّ اعتماد التوظيف عليها؛ فما ذنب مَن لا تملك الواسطة؟! وهنا.. ما فَات مَات، ونتطلع لما هو آت؛ فالحقّ والعقل ينطقان بمعالجة سريعة لأوضاع أولئك المسكينات، أسوة بزميلاتهنّ، ولتطوير قدراتهنّ يمكن إلحاقهنّ بدورات تدريبية مكثفة؛ المهم أن تتحقق أحلامهُنّ قبل المَمات فقد أصبَح بعضهنّ جَدّات! هَمْسَة: أعزائي، أعاني من مشكلة وإحساس غريب؛ فعندما أرى "فَتَاة أو امرأة" تنطق أو تكتب في الكُرَة "ذلك اللّستَك المنفوخ" محلّلَةً للمباريات ومنتقِدةً الانْبِراشَات، أتخيّلهَا "امرأة بشَنَبَات"؛ تكفون دلّوني، كيف أتخَلّص من ذلك الشعور أو الخيال المجنون؟!. aaljamili@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (3) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :